استاء العاملون بوزارة التربية والتعليم من د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم لعدم الاطمئنان عليهم والذهاب لاعلان نتيجة الدبلومات الفنية بعد الانفجار الشديد في حجرة الكابلات الخاصة بمتحف التعليم من جراء احتراق الكابل الكهربائي الذي تم تركيبه صباح الاربعاء أول أمس.
خرج العاملون من مكاتبهم خوفا من الانفجار والدخان الكثيف الذي اثار الذعر بينهم وكاد يؤدي إلي كارثة بسبب تكالبهم علي الخروج وقد بذل رجال الامن بالوزارة جهوداً غير عادية في فصل الكابل الرئيسي واطفاء الحريق قبل حضور رجال الاطفاء بربع ساعة.
اللافت للنظر ان اللواء مدير الادارة المركزية للامن ترك الحريق وتفرغ لمنع التصوير ومنع اقتراب المصورين والصحفيين فقط.
مصادر مؤكدة قالت إن الانفجار سببه كثرة الاحمال الزائدة من التجديدات التي تمت بالمتحف وتركيب اجهزة تكييف اكثر من اللازم بدون صيانة.
وكشفت اجهزة البحث الجنائي ان التجديد الذي حدث لا يمت بصلة لاعمال التجديد وان هناك غرفتين للمحولات لا تعمل إلا واحدة والاحمال زائدة عنها وان كافة الاحمال علي حجرة واحدة والاخري لا تعمل.
وكشف مصدر مسئول بالوزارة ان جميع التركيبات الكهربائية لم تشرف عليها اي شركات متخصصة او مهندسون او اي مكاتب استشارية حيث تم الاعتماد علي مقاول الوزارة السابق وان المتحف لا يوجد به ادني وسائل الامان ولا يوجد به اي وسائل تأمينية.
والمفاجأة ان المقاول الذي كان يتعامل مع الوزارة والغي الوزير التعامل معه بعد تمسك الوزارة به في أعمالها واسناد عملية الصيانة والمباني او اي اعمال انشائية تتم ان تكون عن طريق الهيئة العامة للابنية التعليمية الا ان المفاجأة كشفت ان هيئة الابنية اعتمدت علي نفس المقاول الذي رفضه الوزير.