أحنا شباب الجيل الصاعد

الله يامستر عيد والله العظيم حلوه قوى وعجبتنى

بجد
شكرا يا مستر

هذا الجيل يا أستاذ عيد سن 16 و18 قُدر عليه ألا يستمتع حصرياً بالفن الأصيل الجميل الهادف الذي خرج من وجدان الكُتاب إلى قلوب المستمعين ، وطنياً وعاطفياً ، وأنا والحمدلله من جيل لحق بركب ذلك الفن فرشف رحيق الوطنية ، وتغذى بشهد القومية ، مابالك يا أخي بطفل في المرحلة الابتدائية يصحو لمدرسته صباجاً فيستمع وهو يرتدي مريلته لعبد الوهاب ورائعته "حي على الفلاح " أو أم كلثوم " أصبح عندي الآن بندقية " وفايدة كامل وصباح وفايزة أحمد والرائع الخالد عبدالحليم ... ثم في طابور المدرسة نردد نشيد العلم " والله زمان يا سلاحي " !! وعقب انتصار أكتوبر المجيد أقيم مكان الأوبرا الحالية معرض سُمي بمعرض الغنائم أي ما غنمناه من إسرائيل من دبابات وخلافه وذهب بي والدي للمعرض وكم كانت فرحتي وفرحة أقراني من حولي بالتصوير فوق إحدى الدبابات وكأننا نحن من غنمناها فحق لنا الفخر والزهو والتصوير !! تعرف يا أخي أنني أحتفظ بكم هائل من الجرائد القديمة أيام حرب أكتوبر وأغاني وطنية لا حصر لها وليتني أعلم بكيفية بثها لأجيالنا الحالية عبر منتداكم ؛ليعلموا كيف كانت الكلمة واللحن ولأداء وكيف كانت القومية والرباط الوطني الذي كان يربط بين طوائف شعبنا المصري المكافح .. أطلت عليك .. سامحني لكن حديث الذكريات طويل ومتصل ولنا عودة بإذن الله .. أتمنى لقاءك قريباً لاستزيد منك عن طرق بث الأغاني والفيديو فلديَ الكثير الذي أتمنى إطلاع شبابنا وفتياتنا عليه لعلها فرصة لعقد مقارنة بين ما تعج به الساحة الفنية حالياً وما كانت عليه من قبل .. وإني لأظنها فرصة أن نجد من هذا الجيل من ينصرف عن الغث والردئ ويتحول للأصيل من الفن " أيام زملن " . والسلام عليكم .

أستاذى العزيز: سيد ما أرروعك !!
والله ما زلت أفاخروأتشرف بأنى أتتلمذ يوما بعد يوم على يد من خلصت نواياهم وصح عزمهم
فانت نموذج فى صفاء النفس والروح يبعث لنا الامل فى حياة وادعة حالمة بمصير أفضل لبلدنا ولأولادنا


إننى اتلهف للتواصل واللقاء فى أقرب فرصة حتى أرتشف من نفسك الهادئة بما يجلى لى حقيقة الأشياء
رضى الله عنك وأصلح أحوالك وهداك للخير دوما

شكرا على المجهود يا مستر

الله عليك تسلم ايديك الله عليكي يامصر