-1-منَ الأُمُور التى تُساعدُ على تَقْويَة شَخْصيَّةِ الإنسانِ فى حَيَاته العَمَليةَ "الشُّعُورَ" بالواجِبِ، وإجابَةُ ندَاءَ "الضَّميرَ"؛ فَهو خَيرُ ضَامِنٍ لاستنهاض الْهِمَّة، ومُضَاعَفة العَزيمةِ لَدَى الناسَ "جَميعًا" غَيرَ القليَلِ منْهُم (والشعورُ بالواجب يتضَمَّنُ التهذيبَ النَفسْىِّ وضَبْطَ النفْسِ)، ولقد اكْتسَبَ "الفنيُّونَ" والأدباءُ إلاَّ القليلَ مَراكِزَهُم الرُّوحيَّةَ فى عالَم الموسِيقَا والأدَب بفَضْلِ شُعُورهم بالوَاجب، ولم يُخلَّد التاريخُ غيْرَ ذَوِى الشَّخْصيَّات الخالدَة، (أصحابِ الضَمائرِ الحيةِ) فَهُم لا يُفَكِّرُونَ إلا فى الطرقِ الشَّريفةِ السَّامية، ولَنْ يكْتِسبَ الشَّخصُ من الشُّعورِ بالواجِبِ إلا راحةَ الضَّميرِ.
أ- ما أثر الشُّعُور بالوَاجب فى حياة الإنسان؟
الشعور بالواجب يهذب الشخصية ويكسب راحة الضمير كما يقوى العزيمة ولن تنهض أمة إلا إذا شعر أفرادها بأهمية الشعور بما يجب.
ب- استخرج من القطعة كلَّ أسْلوبِ اسْتثناء، وأعرب المسْتَثْنَى.
1- يضاعف العزيمة لدى الناس جميعًا غير القليل منهم. والمستثنى (القليل) وهو مجرور بالإضافة.
2- اكتسب الفنيون والأدباء. إلا القليل مراكزهم، والمستثنى (القليل) واجبُ النصب.
3- لم يخلد التاريخ غير ذوى الشخصيات الخالدة. والمستثنى (ذوى) مجرور بالإضافة وعلامة الجر الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
4- لا يفكرون إلا في راحة الضمير. ما بعد إلا يعرب جارًا ومجرورًا.
5- ولن يكتسب إلا راحة الضمير. وراحة تعرب مفعولًا به.
جـ- اضْبط ما بين الأقواس في القطعةِ السَّابقة ضَبطًا سَليمًا.
(والشعورُ بالواجب يتضَمَّنُ التهذيبَ النفسىَّ وضَبْطَ النفْسِ) (أصْحابِ الضَمائرِ الحيةِ)
د- أعرب ما بين علامتى التنصيص.
الشعور: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
الضمير: مضاف إليه مجرور.
جميعًا: حال منصوبة بالفتحة.
الفنيون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
2- عبر عن معنى كلًّ من الجمل الآتية بأسلوب استثناء مناسب مع ضبط المسُتثنَى والمستثنى منه.
أ- شاهدْتُ فى حَديقةِ الحيوَان جميع الحيوانَاتِ، ولَمْ أشاهِدِ البُلْبُلَ.
شاهدتُ فى حديقة الحيوان جميع الحيوانات إلا البُلبُلَ.
ب- حَضَرَ التلاميذُ الأَلَعَابَ، وتَخَلفَ تِلْميذٌ.
حضر التلاميذُ الألعاب إلا تلميذًا.
جـ- لَمْ يُجِبْ حسامٌ عن سُؤالٍ واحد من أسئِلَة الامتحان.
أجاب حسام عن أسئلِة الامتحان إلا سؤالًا.
3- املأ كل مكانٍ خالٍ ممَّا يأتِى بمسْتَثنى مُناسِبٍ، واضبْطهُ بالشَّكلِ مَعَ بيانِ السَّبَبَ:
..................أ- تُرَحُّب دُولُ العَالَم بالسَّلام إلاَّ
اسرائيلَ بالنصب، لأن الكلام تام مثبت.
..................ب- لم أُقَصِّرْ فى واجباتى المدْرَسِيَّةِ غَيَر
غير الرسم بالجر لأنه مضافٌ إليه.
................جـ- لا يَسرُنى شىْء إلا
إلا إتقان العمل يجوز فى إتقان النصبُ والرفع لأن الكلام تام "منفى".
د- كُلُّ الأعْمَالِ تَفْنَى إلاَّ ........... الحَسَنَ.
إلا الذكرَ الحسن بالنصب لأن الكلام تام "مثبت".
4- عين المُستَثْنَى فى العبارات الآتية، وبيّن حُكْمهُ:
أ- حَضر أبطال المعركة حفل توزيع الأوسمة إلا قليلًا منْهم.
"قليلًا" واجب النصب.
ب- لم يَشْهدِ السائحون من معالمِ الحضَارةِ المصرية إلا كُلَّ باهرٍ مُعْجِبٍ.
"كُلَّ" بالنصب.
جـ- لم يكن لهم حديثٌ عَنْ مصْرَ إلا الثناء الجميل.
"الثناء" يجوز فيه النصب والرفع.
د- قال أحد المدعُوينَ: لا يُنكرُ عظَمَةَ مصْرَ إلا مكابرٌ.
"مكابر" يجب رفعه لأنه فاعل ينكر.
5- ما قطفتُ الزهراتِ إلا زهرتَينِ.
المُسْتَثْنَى فى الجملة السابقةِ واجبُ النصب مَعَ أنَّ المسْتَثْنَى مِنْه مذْكُورٌ والكلامُ منفىُّ فما السبب فى ذلك؟
إن قلنا إن "لا" عاملةٌ فهو منصوبٌ بها وإن قلنا إن لا ملغاة أعربناه بدلًا فالمبدل معه "الزهرات" منصوبٌ.
6- أعربْ ما يأتى:
أ- حَضَر الطلابُ إلا طَالبَيْنِ.
حضر فعل ماضٍ مبنى. الطلاب: فاعل مرفوع. إلا: أداة استثناء عاملة. طالبًا مستثنى منصوب بالفتحة.
ب- لم يَحضُرِ الطُّلابُ إلا طَالِبانِ.
"لم" حرف جزم. يحضر: مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم السكون. الطلاب: فاعل مرفوع. إلا: أداة استثناء ملغاة. طالبان بدل من الطلاب مرفوع بالألف لأنه مثنَّى ويجوز أن ينصب.
جـ- لا ينتفعُ بالعلم غيرُ عامل به.
"لا" نافية. "ينتفعُ" فعلٌ مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامةُ الرفع الضمة. "بالعلم" جارٌ ومجرور. "غيرٌ" فاعلٌ مرفوع بالضمة. "عالم" مضاف إليه مجرور. "به" جار ومجرور.
د- ما محمّدٌ إلا رسولٌ.
"ما" نافية لا عمل لها. "محمد" مبتدأ مرفوع بالضمة. "إلا" أداة استثناء ملغاة. "رسولٌ" خبر مرفوع بالضمة.
7- اذْكرِ الحُكمَ الإعْرَابِىَّ لكل مِنْ "غيْر" و"سوى" فيما يأتى.
أ- وصَلَ السَّباحُون إلى نهايةِ السِّباق غَيْر سَّباحٍ.
واجبة النصب.
ب- شاهدْتُ مباريات كُرِة القَدَم غَيْر مباراةٍ.
.واجبة النصب
جـ- ما أصَابَت الصَّواريخُ الطائراتِ سِوى صاروخ.
واجبة النصب سواء أكانت بدلًا أم منصوبة على الاستثناء.
د- ما نال جائَِزَة القراءةِ غيرُ طالبٍ.
فاعل مرفوع.
هـ- ما قَرَأتُ سِوَى قصَّةِ بطلٍ عربىًّ
واجبة النصب.
8- ضعْ "إلا" مكان "غيْر" فيما يأتي واضبطْ ما بَعَدها بكُلِّ وجهٍ ممكنٍ:
أ- ما زرتُ المتاحفَ غَيرَ مُتْحفٍ.
ما زرتُ المتاحفَ إلا متحفًا.
ب- كل شىء يَنقصُ بالإنفاق غَيْرَ العِلمِ.
كل شىء ينقص بالإنفاق إلا العلمَ.
جـ- جَلَسَ الضيوفُ غَيْرَ عَلىًّ.
جلس الضيوفُ إلا عليًّا.
د- لا يأبى الكرَامة غَيْرُ لئيمٍ.
لا يأبى الكرامة إلا لئيمٌ.
هـ- لا قيمة للعِلْمِ بغَيرِ خُلُقٍ.
لا قيمة للعلم إلا بالخلقِ.9
- العمل "مقياس" التقدم للفرد والأمة، ولن يحقق "الحياة" السعيدة إلا العمل، فهو (يبنى كيان الأمة)، فلا حياة بلا عمل، ولا يقلل أحد من شأن العمل إلا الخامل الكسول،ولا "النهوض" من حظ أمة لا تقدس العمل، فلا تتوان في عملك حتى تكون "جديرا" بالاحترام.
أ- أعرب ما بين علامتى التنصيص.
"مقياس" خبر "مرفوع. "الحياةَ" مفعول به منصوب. "النهوض" مبتدأ مرفوع. "جديرا" خبر يكون منصوب.
ب- اذكر الموقع الإعرابى لما بين القوسين.
"يبنى كيان الأمة" فى محل رفع خبر.
جـ- استخرج من العبارة:
1- لا نافية للجنس مهملة مع بيان السبب.
2- لا نافية للجنس عاملة وبين السبب.
3- أسلوب استثناء وبين أجزاءه وأعرب المستثنى.
4- بين أنواع لا الداخلة على المضارع في العبارة.
1- المهملة "بلا عمل" لسبقها بـحرف الجر.
2- العاملة "لا حياة بلا عمل".
3- "لا يقلل أحد من شأن العمل إلا الخامل" والخامل يجوز نصبه على الاستثناء أو رفعه على البدلية.
4- "لا يقلل" نافية. "لا تقدس" نافية. "لا تتوان" ناهية.
د- ضع "غير" مكان "إلا" مع ضبطها وما بعدها:
1- "يقدس الناس العمل إلا الكسول
2- "لن يحقق الحياة السعيدة إلا العمل
3- "ليس العمل إلا وسيلة لتحقيق الذات"
1- يقدس الناس العمل غيرَ الكسول.
2- لن يحقق الحياة السعيدة غيرُ العملِ.
3- ليس العملُ غيرَ وسيلة لتحقيق الذات.
