اللغة العربية للصف الأول الثانوي - الفصل الدراسي الثاني - الإشادة بخصال الصحابة (لحسان بن ثابت)
(أ) تخير الصحيح مما بين القوسين لما يأتى:
- مفرد "الذوائب": (ذائب - ذوابة - ذئب)
- جمع "سريرة": (سرائر - سرر - سرايا)
- مرادف "أشياعهم": (أصحابهم - أصدقاؤهم - أتباعهم)
- تنكير كلمة "قوم": (للكثرة - للشمول - للتعظيم)
- ذوابة
- سرائر
- أتباعهم.
- للتعظيم
(ب) بمن يفخر الشاعر فى هذه الأبيات؟ وما الصفات التى أثبتها لهم؟
- يفخر الشاعر بالمسلمين - مهاجرين وأنصار - الذين أرشدوا الناس إلى طرق الخير بشريعة الله التى توافق الفطرة السليمة ويرضاها كل من يتقى الله ويؤمن بدينه، وهم أشداء على الكفار رحماء بينهم، يضرون عدوهم وينفعون أتباعهم.
(جـ) استخرج من الأبيات صورتين مختلفين، مبينًا سر جمالهما
- (الذوائب)، استعارة تصريحية، فقد شبه المسلمين فى علو مكانتهم بالذوائب وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها وفيها إيحاء بعظمة الإسلام، وعلو شأن المسلمين.
(يرضى بها كل من كانت سريرته تقوى الإله) كناية عن صفة وهى أن الإسلام دين الفطرة السليمة وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبًا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم.
(د) فى البيت الثالث محسن بديعى وضحه مبينًا أثره.
- فى البيت الثالث من المحسنات البديعية (المقابلة) بين الشطرين وهى تقوى المعنى بالتضاد.
(أ) تخير الصحيح مما بين القوسين لما يأتى:
- مرادف "سجية" (طبيعة - جديدة - قديمة)
- مفرد "أعفة" (عفاف - عفة - عفيف)
- مضاد "يزرى" (يعظم - يحترم - يشرف)
طبيعة ، عفيف، يُعَظِّم
(ب) ما الصفات التى نسبتها الأبيات إلى المسلمين؟
- صفات المسلمين التى جاءت فى الأبيات: أنهم يضرون أعداءهم وينفعون أتباعهم، وهى طبيعة أصيلة فيهم غير مصطنعة ولا طارئة وهم سباقون إلى فعل الخير، لا يسبقهم أحد، ولا يلحق بغبارهم فكل عمل عظيم من غيرهم لا يوازى أعمالهم، ومن صفاتهم العفة فقد أشاد بهم القرآن، فالقناعة تحميهم من عار الطمع.
(جـ) علل:
- تنكير "سَجيَّة" و"طمع"
- الجمع بين "أعفة" ، "طمع"
- تنكير (سَجيَّة) للتعظيم وتنكير (طمع) للتقليل.
- الجمع بين (أعفة وطمع) طباق يبرز المعنى ويوضحه ويرسخه فى الذهن.
(د) فى البيت الأول تأثر الشاعر بالحديث الشريف .... وضح ذلك.
- تأثر الشاعر بالحديث الشريف فى قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) : (ألا إن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار).
(هـ) هات من البيت الثانى صورة بيانية وبين سر جمالها.
- (فكل سبق لأدنى سبقهم تبع ...) كناية عن تفوقهم المطلق فكل ما يقدر عليه الآخرون ممن يوصفون بالسبق أقل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم.
(أ) تخير الصحيح مما بين القوسين لما يلى:
- مفرد "خور" (خوار - خائر - خرير)
- مضاد "ونى" (عظم - قوى - اشتد)
- خوار
- قوى
(ب) اشرح الأبيات مبيناً ما فيها من صفات المسلمين
- المسلمون - مهاجرين وأنصارا - يمتازون بالتواضع والصبر على الشدائد - فلا يتباهون إذا انتصروا، ولا يجزعون إن أصيبوا، والعفو عند المقدرة من صفاتهم فانتظر منهم هذا العفو يأتون به حتى فى الغضب والسطوة، ولكن لا تفكر أن تنال من شرفهم أو جارهم أو أى شىء يحمونه ويمنعونه، وهم يطيعون النبى (صلى الله عليه وسلم) بكل إخلاص ويويدونه بكل قوة دون تخلف أو تقصير.
(جـ) علل:
- استخدام (إذا) مع (نالوا) و(إن) مع (أصيبوا)
- تنكير كلمة (عفوا).
- إضافة (الهدى) إلى (نبى)
- وعطف (البر) على (الهدى)
- (إذا) تدل على اليقين وتفيد أن النصر صفة مؤكدة فيهم.
- (إن) تدل على الشك وتفيد أن هزيمتهم مشكوك فيها.
- تنكير كلمة (عفوًا) للتعظيم.
- وإضافة (الهدى) إلى (نبى) للدلالة على أن رسالته (عليه الصلاة والسلام) كلها هدى.
- وعطف (البر) على (الهدى) يفيد أن أفعال النبى كلها بر وخير.
(د) استخرج من الأبيات: صورة بيانية ومحسناً بديعيا وبين أنواع كل وأثره.
- الصورة البيانية (أعطوا نبى الهدى والبر طاعتهم) استعارة مكنية فقد شبه الطاعة بشىء مادى قيم يعطى للنبى صلى الله عليه وسلم )وحذف المشبه به ودل عليه بشىء من صفاته وهو (الإعطاء) وتوحى بشدة الإخلاص للرسول (صلى الله عليه وسلم) عن طريق التجسيم.
- والمحسن البديعى:
(لا يفخرون إذا نالوا عدوهم ، وإن أصيبوا فلا خور ولا جزع)
ونوعه: مقابلة بين الشطرين تقوى المعنى بالتضاد وهو متأثر بقول الله تعالى:
(فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا) (146 آل عمران).
(أ) تخير الصحيح مما بين القوسين لما يأتى:
- مضاد "ربعوا" : (أكملوا - رحلوا - سالموا)
- مفرد "الأهواء" : (هوى - هواء - هاوية)
- مرادف "شمعوا" : (ضحكوا - أنصتوا - هزلوا)
- رحلوا.
- هوى
- هزلوا.
(ب) كيف يعامل المسلمون النبى الكريم (صلى الله عليه وسلم)؟ ولماذا؟ وما أثر ذلك عليهم؟
- ينفذون أوامره، ويتركون ما نهى عنه، وذلك لأنهم يحبونه ويحترمونه وبذلك كانوا مثلا عليا فى حسن الأخلاق والتمسك بالقدوة الحسنة.
(جـ) ما صلة البيت الأخير بما قبله ؟
- الصلة أنه نتيجة للأبيات السابقة ولذا بدأه بالفاء أى بسبب ما تقدم.
(د) علل:
- تنكير (قوم) وتعريف (الأحياء)
- استخدام "إذا" فى قوله (إذا تفرقت الأهواء).
- الجمع بين (جدَّ وشمعوا)
- تنكير (قوم) للتعظيم وتعريف (الأحياء) للعموم والشمول.
- استخدام (إذا) يدل على تأكيد عظمة القيادة الإسلامية وفشل غيرهم الخاضعين للشهوات.
- الجمع بين (جد وشمعوا) طباق يبرز المعنى ويوضحه ويرسخه فى الذهن.
(هـ) هات صورة بيانية وبين نوعها وسر جمالها وأسلوبًا مؤكدًا وبين وسيلة التوكيد.