بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الاعضاء مشكلة الردود على المواضيع يعاني منها الأعضاء في المنتدى و كثير منهم يتركونها بسبب هذه المشكله
فهناك رد وقح أو سيئ التعبير أو مندفع جدا , بعض الردود تجدها أبرد بكثير
مما تتصور و بعضها مبالغ فيه و بعضها تضيّع جهد الكاتب بينما الأخر يصيبه
بالإحباط
أعتقد بأنه من الضروري الإلمام بهذه الثقافه حتى لاتصبح المنتديات ساحة للمعارك ومنتجعا للإتهامات
اليك بعض النقاط المهمه جدا لتوسيع مداركك عن ثقافة الردود
قد تواجه من يخالفك الرأي و لا يعني هذا أن يسود فكرك و رأيك أنت مهما كنت مقتنعا به يجب عليك إحترام أراء
الأخرين و مناقشتها بموضوعيه و عقلانيه حاول أن يكون وعيك مؤثرا على مشاعرك أثناء ردك
الكبر ليس دليلا على قناعة ماتكتب بقدر ماهو تعبير عن ضغف في الذات
ستظل الأخلاق الحميدة هي القوة التي لاتقهر في ردودك
تعلم أن تكون حرية رأيك من منبع شريعتك فقناعتك و إعتزازك بها يمدك بالقوه و يدفعك للأمام
الإندفاع القوي يعطي أحيانا بعدا آخر أنك متخوف من ماتعتقد فانتبه
دافع عن حقوقك وحاول أن يكون صوتك مسموعا و لكن بكل أدب و إحترام
أعطي كل موضوع حقه . لا تهدر جهد الكاتب بكلمات الشكر المعتاده ناقش و خذ
و أعطي فإن ذلك يحفز العضو لمزيد من التقدم و يحمسه للكتابه أكثر
لا تستهزأ بالكاتب مهما كان كرهك له إن لم يروق لك أي عضو فأبتعد عن الرد على مشاركاته قدر الإمكان
لايطغى حب البروز على أن تدوس على كرامتك ودينك
الفرق بين الشخص الناضج والشخص غير الناضج هو قبول كلمة الحق
التأمل والتفكر اكبر وسيلة لكي يحضى ردك بالقبول والإحترام
تذكر انه ليس من الأدب تهميش من لايوافقك الرأي في ردودك بل ناقشه و حاوره بإحترام
إجتنب المبالغة في ردك سواء في المدح أو القدح
حاول أن تغير من أسلوبك في الرد فتارة بالشكر و تارة بالمناقشه و أخرى
بتقديم بعض الإقتراحات أو الإضافات المعقوله حسب الموضوع و حاجته لما ذكرت
لا تحكم على الموضوع من خلال مشاعرك تجاه العضو
تذكر أنه عن طريق الحوار والمناقشة ينقل المرء فكرته من الفجاجة إلى النضج
لايكفي ان يكون معك قلما جيدا بل ينبغي ان يكون معه فكرا وخلقا جيدا
حاول ان تقرأ الموضوع أكثر من مرة قبل أن يخط قلمك كلمة رد واحده
- ليس المبدع من يأتي بمواضيع جذابه و مهمه فقط , هناك مبدعون آخرون يتقنون مهارة الردود فتابعهم
و أخيراً تعلم مهارة الردود لأنها ثقافه ضروريه تحتاجها كثيرا في زمن العولمه و همزة وصلك بالملايين من البشر.