لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته بدلته همومه كفنا من وسادته
يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته شاغل فكر من يراه باطرق هامته
بين جنبيه خافق يتلظى بغايته من رآى فحمة الدجى احترقت من شرارته
حملته جهنم طرفا من رسالته هو بالباب واقف و الرى منه خائف
فاهدأي يا عواصف خجلا من جرأته صامت لو تكلما لفظ النار و الدمى
قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما و اخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
لا تلزموه قد راى منهج الحق مظلما و بلاداقد أحبها ركنها قد تهدما
و خصوما ببغيهم ضجت الارض بالسما مر حين ... فكاد يقتله اليأس انما
هو بالباب واقف و الردى منه خائف فاهدأي يا عواصف خجلا من جرأته