تحت شعار "هي فوضى" في النقل و الإذاعة، فاز الأهلي بنقاط المباراة الثانية في الدوري العام لموسم 2009-2010، بعدما "نشل" الشرطة في لحظات المباراة الأخيرة بكرة حسين ياسر التي تحولت الى المرمى "بفعل فاعل" و هو ظهير الشرطة أحمد دويدار.
و على غير العادة عندما لا تذاع مباراة للأهلي، فالأمر يكون معروف قبل بوقت حتى يتسنى للجمهور ان يحضر بكثافة، و في نفس الوقت حتى تبدأ المفاوضات التي عادة ما تنتهي "بقعدة عرب" و يتم حل الموضوع و تأجيله للعام المقبل.
لكن بما أن مباراة الأمس كانت على أرض الشرطة، فجاء الأسلوب كما في مباراة الحدود و الطلائع مفاجيء للجميع، و منهم الإعلاميين و محللي المباريات. و بالطبع ستتصدر هذه الأزمة غيرها من المشاكل و ستخطف الأضواء بإنتظار "الحل السنوي" الذي عامة ما يجيء بشكل سريع و من جهات عليا.
و عودة للمباراة، فالأهلي لعب في الشوط الأول و أضاع ما لا يقل عن ثلاثة أهداف، و على عكس سير اللقاء سجل أحمد جلال "بالتخصص" في مرمى الأهلي بعدما سجل في الموسم الماضي مع المصري. و قد أضاع العجيزي و بركات أكثر من هدف و وضح أهمية وجود رأس الحربة الصريح مثل عماد متعب و طلعت و فرانسيس دو.
و ينتفض أحمد حسن للمباراة الثانية على التوالي و يطلق قذيفة ليرفع رصيده التهديفي الى هدفين. و يحاول الأهلي في الشوط الثاني لكن بدون تركيز، و ينقذ أحمد عادل عبد المنعم و شريف عبد الفضيل نجمي الدفاع بالأمس فرصتين محققتين للشرطة، قبل أن ينجح حسين ياسر في سحب أحمد دويدار من منتصف الملعب لحدود منطقة الجزاء ، و يحاول تسقيط الكرة في المرمى لتصطدم بدويدار و تكمل طريقها بزاوية أصعب محرزة هدف الفوز, و الملفت كان فرحة حسين ياسر الكبيرة، الذي جري الى مدرجات الأهلي و إحتفل معهم بالهدف و هو يقبل شعار النادي.
و نترككم مع صور المباراة غير المذاعة حتى الآن