ومن وسائل اعتناء الإسلام بسلوك الفتاة المسلمة حثه على أمر المرأة بـ :
1 ـ القرار في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة والتي تقدر بقدرها , قال تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33].
2 ـ الأمر بالحجاب: قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لأزْوٰجِكَ وَبَنَـٰتِكَ وَنِسَاء ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَـٰبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب:59].
3 ـ النهي عن التبرج: قال تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ ٱلأولَىٰ} [الأحزاب:33].
4 ـ الأمر بغض الأبصار وحفظ الفروج: قال تعالى: {وَقُل لّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31].
5 ـ النهي عن إظهار الزينة لغير المحارم:قال تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31].
6- النهي عن الخضوع بالقول:قال تعالى: {يٰنِسَاء ٱلنَّبِىّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مّنَ ٱلنّسَاء إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32].
7- تحريم الخلوة بالأجانب وتحريم سفرها بلا محرم:عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: (لا يخلوَنَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم) أخرجه البخاري ومسلم.
8- التحذير من الدخول على النساء لغير المحارم:عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء))، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: ((الحمو الموت)) أخرجه البخاري، ومسلم ، والترمذي.-[657].
9- الابتعاد عن مخالطة الرجال حتى في العبادات:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)) أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائى.
10- التشديد في خروج المرأة متعطِّرة:عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة استعطرت فمرَّت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية)) أخرجه أحمد (4/394 و 413).
11- الغيرة على النساء:فعن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد)) أخرجه الترمذي ، وأبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وإن غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) أخرجه البخاري، ومسلم.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: (ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث) أخرجه النسائي. حسن صحيح ، الصحيحة ( 673 و 674 ).
وفي الحقيقة يحلو لي دائماً الاستشهاد بنماذج من الرعيل الأول الذين هم خير القرون , كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ الْقٌرُونِ قَرْنِى ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ يَنْذِرُونَ وَلا يَفُونَ ، وَيَخُونُونَ وَلا يُؤْتَمَنُونَ ، وَيَشْهَدُونَ وَلا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ ) .( متفق عليه ).
فشبابنا وفتياتنا اليوم في أشد الحاجة إلى النماذج والقدوات الأصيلة وليست النماذج والقدوات المزيفة التي يفرضها علينا الإعلام ليل نهار , من الفنانات والمغنيات ولاعبي الكرة وغيرهم .