فتاه تسئل!!!! فهل من مجيب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في كل يوم وفي كل ساعة يزيد الجهل وتزداد الأعمال المشينة وتكبر نسبة الفساد.
في كل بيت هناك راع ولكن هل يهتم برعيته ؟ هل يرعى احتياجاتها ؟ هل يراعي شعورها وهل وهل ؟......
وأنا اليوم فتاة من شريحة الأقلية من الفتيات اللواتي اختفين بين شريحة
الأكثرية, بين الشريحة التي لا تأبه لأحد ولا يهمها ماذا سيحدث لها جراء
أعمالها المشينة.
ما السر في ضياع الشباب ؟ وما الفائدة من الانحدار نحو الهاوية ؟ ما الهدف من ضياع الخلاق الحميدة ؟
وأنا كفتاة أريد أن اعلم ماذا تريد الفتاة من الدنيا غير الستر ؟ ماذا
تريد من الحياة غير سلاح العلم وخطيبها الذي يصونها ويرعاها ؟ فلماذا
تطعنه هي من الخلف ؟ لماذا تسمح لها أخلاقها بان تخون من يسعى لها بالأمان
ومن يمضي كل وقته بالعمل من اجل راحتها, ومن اجل أن يبني لها عش الزوجية.
وماذا تريد المرأة المتزوجة من الدنيا غير زوجها المحب وأطفالها الأبرار ؟
لماذا تخونه وتحطم أمله في حين انه يمنحها الثقة ويسلمها مفاتيح حياته
ومستقبله وأولاده ؟
"ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا"
هل من احد يجيب على تساؤلاتي هذه ؟ وهل من احد يخرجني من دوامة الخيانة والغدر ؟
ولماذا يسعى الشاب للإيقاع بالفتيات ؟ لماذا على الفتاة أن تدخل غابة الوحوش الذكورية ؟
لماذا لا يأخذ كل شاب على عاتقه بان لا يقيم أية علاقة مع الفتيات وهكذا
لا يستصعب في وجود فتاة شريفة طاهرة لم تفرط بشرفها وأخلاقها .
لماذا يظن الأهل أن الكبت هو الحل لمثل هذه الحالات ؟ وهل يعلمون أن
أكثرية الفتيات المكبوتات هن اللواتي يخرجن كل هذه الطاقة المكبوتة
ويحولنها إلى علاقات غير شرعية.
لماذا كل هذا الانحلال ؟ ولماذا في أيامنا هذه تبرز الخطيئة والأعمال المشينة ؟
لماذا يقبل الشاب على نفسه أن يصيب ويتلاعب بشرف الفتاة ؟ لماذا دائما
نلوم الفتاة؟ اعلم انه من المعروف أن الشاب مهما فعل يبقى شاب ولكن هذا لا
يعني أن نرفع عنه القلم وان لا نلومه ونحاسبه , ونلوم الفتاة ونحاسبها على
كل خطوة تخطوها بحكم أنها كالزجاج إذا انكسر لا ينصلح , ولكن يجب علينا أن
ننظر لجميع الاتجاهات .
لا يجب أن نتغاضى عن أفعال الشاب ونراقب ونعاقب الفتاة , لا بل يجب أن نفهم ما هو سبب كل هذه الأعمال والتصرفات الخاطئة .
ما هذه الجرأة يا مسلمة على إقامة العلاقات المحرمة مع شباب ، كلُّ همهم هتك الأعراض، وفضّ الأبكار بالحرام ؟
أيُّ ورطةٍ تعرضين لها نفسك البريئة، حين تُقحمينها في إقامة العلاقات
الآثمة، تحت مظلة أوهام من الحبّ والغرام ؟ أو التسلية وشغل الفراغ !!
إنَّ إقامتكِ علاقة حبّ وغرام مع شابٍ معاكس هو خطوتك الأولى نحو الشقاء
الدائم ، والعناء الطويل بعد ذهاب اللذات، وحلول العبرات والآهات، وبثِّ
الزفرات والأنات ؟!
هاهُنَّ الأبكار من حولك سبقنك إلى تجربةِ الغرام، والعشق والهيام، فما وجدنَ إلاَّ الخزي والفضيحة، والقهر والألم!!
فانظري إليهنَّ صرعى على مذبحةِ الفضيلة، ومقتلة اللئام !!
انظري إليهنَّ ينزفنَ دماء الشرف المستباح ، والعرض المنتهك ، والعفاف الممزَّق قطعاً وأشلاء !!
تأملي الحسرة في وجوههن، واللوعة في أكبادهن، والدموع في محاجرهن ، بعد أن
انكسر الزجاج فلم يعد في الإمكان إصلاحُه، ولا في اليدّ استبدالُه،
فالعرضُ هو الزجاجةُ الوحيدةُ في العالم التي لا تستبدل ولا ترد !! أفهمت
الآن ؟ .
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ** والنفس داعية إلى العصيان
فاخش من نظر الإله وقل لها ** إن الذي خلق الظلام يراني
إنّ الكثيرَ من الشابات ، ينظرن إلى العلاقة مع الشباب من زاويةٍ واحدة
ويهملنَّ بقية الزوايا، فتكون النتيجةُ صاعقةً حارقة، وفاجعةً ماحقة !!!
إنّهنَّ ينظرنَ من زاوية المتعة ، والوناسة ، والترويح (البريء !!)
والمخاطرة والشجاعة في اقتحام المجهول .لكنهنَّ ينسين أو يتناسين الآثار
المُحزنة، والنهايات المؤلمة، لعلاقة أغضبت الجبار في عُلاه منذ بدأت،
وحتى انتهت بصورتها البشعة وخاتمتها الباكية !!
هل يعلم الأهالي أن الكثير من الفتيات يقمن الكثير من العلاقات في أن واحد وأي علاقة إنها العلاقة الغير شرعية.
وهل يعلم المسؤلين عن هذه الحالات ؟ ولماذا يتغاضون عنها ؟ ولماذا لا نبدأ
ونصلح أنفسنا ؟ لماذا لا يبدأ كل شخص بإصلاح نفسه ؟ ولماذا لا ينظر
الإنسان إلى الجانب الايجابي بشخصيته وبشخصية من يقابله ؟
هل يقبل أي شاب من الشباب أن تكون أخته في هذا الموقف ؟ فان كان لا يقبل فكيف يقبل هذا على فتيات وبنات بلده ؟
"والحافظين فروجهم والحافظاتوالذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" الأحزاب ايه35.
لماذا كل هذا ؟ هل تعلمون أيها القراء إلى أين سينتهي بنا المطاف إذا لم
نقف بوجه هذه آلافه ؟ أنا سأجيبكم سينتهي بنا المطاف إلى أن يصبح هذا
البلد عائم بالخطيئة وتكثر به الفتن وما سبب كل هذا ؟ انه الكبت والتصنع .
لماذا يجب علينا أن نقلد الغرب ؟ لماذا ونحن الذين يجب أن ننشر الدين
ونحارب الفتن .
فماذا نفعل يا إخواني ويا أخواتي تحديداً؟ أين دوركن في توعية وإرشاد تلك
الفتيات التائهات الآتي لعلهن لا يجدن من يرشدهن إلى الطريق الصحيح ؟ أو
لربما كان الوالد أو الوالدة قد قدم لهن النصيحة , إلا أن النصيحة في
يومنا هذا باتت لا تجد الأذن الصاغية التي كانت تلاقيها أذن الفتاة
العربية المحافظة يوماً ما.
وهل نترك الأمور تسير في نفس الحال وتنزلق إلى منحدر ليس في نهايته إلا
الخزي والفضيحة والندم ؟؟؟ أم نتحدى تلك الفتيات بالأسلوب اللائق والكلمة
الطيبة والمعاملة الحسنه التي نتحلى بها نحن المؤمنون ونقوم بإرشادهم إلى
الطريق القويم والصراط المستقيم ؟؟
لنتذكر أخي , أختي !!! إن لم نفعل ذلك فلم نؤد رسالتنا ودورنا الأساسي في هذه الدنيا ألا وهو : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
خـدعـوهـا بـاسـم الـحـريـة ** أنـثـى حـسـنـاء قـمـريـهْ
خـدعـوهـا آه لـو تـدري ** لـم تـسـقـط لـلـشـر ضـحـيـهْ
جـعـلـوهـا تـخـرج عـاريـة ** لـيـقـال فـتـاة عـصـريـهْ
رسـمـوهـا ألـوانـاً شـتـى ** بـالـريـش الـنـاعـم حـوريـهْ
عـبـدوهـا فـنـاً وجـمـالاً ** فـي جـسـم امـرأة وثـنـيـهْ
حـسـنـائـي مـسـلـمـة أنـتِ ** وصـفـاتك بـالـديـن نـقـيـهْ
إيـاك الـتـقـلـيـد الأعـمـى ** فـي الزي وفـي كـل قـضـيـهْ
فـالـديـن الـعـاصـم مـلـتـجـأ ** لـرفـيـع الـقـيـم الـروحـيـهْ
قـيـم الإسـلام فـلا هـدف ** دون الإسـلام ولا نـيـهْ
منقووووول نقلا حرفياً
أسال الله أن يستر أخواتنا المسلمات في كل بقاع الدنيا.
لا تنسوني من دعائكم

موضوع يستحق منا وقفه لكن هل من مجيب؟

ما انا كمان بسال ولا علشان انت مشرف يعني؟ههههههههه

انت نمت وله اية

انتوا فين يا جماعة

شكرا لك ونورتى وشرفتى برايك وعاوز باقى الاعضاء يتناقشوا