عيد عبدالستار المدير العام
عدد المساهمات : 1242 نقاط : 7891 تاريخ التسجيل : 09/02/2009 العمر : 49 الموقع : مصر التى فى خاطرى
| موضوع: ســنـن الرســول صـلـى الـلـــه عـلـيـه وسـلـم في العشر الأواخر من رمضان: الخميس سبتمبر 10, 2009 12:33 am | |
| [b] ســنـن الرســول صـلـى الـلـــه عـلـيـه وسـلـم في العشر الأواخر من رمضان:
أولاً: كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:«كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم. فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة. وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان النبي يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».رواه أحمد ثانياً: وكان هدي النبي في العشر الأواخر: كان يوقظ أهله للصلاة والذكر والدعاء حرصاً منه على اغتنام تلك الليالي المباركة، كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها: وكان يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». متفق عليه ثالثاً: وكان هدي النبي في العشر الأواخر، كان يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان النبي يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري. والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل، وهو من السنن الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله . كما قال تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري. وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه. ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا. رابعاً:ومن هدي النبي في العشر الأواخر أنه كان يتحرى ليلة القدر التي تقع فيها، والله سبحانه سماها ليلة القدر لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها. وقد خص الله تعالى الليلة بخصائص كثيرة منها: أولاً: نزول القرآن الكريم فيها، الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة والمعجزة الخالدة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ لْقَدْرِ } ثانياً:وصفها بأنها خير من ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } ثالثاً: وصفها بأنها مباركة أي كثيرة البركات والخيرات كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } [الدخان: 3] رابعاً:أنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في تلك الليلة لكثرة بركتها فينزلون إلى الأرض للخير والبركة والرحمة. والروح هو جبريل عليه السلام بالذكر لشرفه ومكانته قال تعالى: {تَنَـزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } [القدر: 4] خامساً:وصفها بأنها سلام أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل أذى، أو سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتق فيها من النار ويسلم من عذابها، كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:5] سادساً: كما قال تعالى عنها: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } [الدخان: 4] يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله تعالى في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وما يقدر به لعباد من أعمال وغير ذلك، وقوله تعالى: {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أي أوامر الله المحكمة المتقنة التي ليس فيها ضلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم. سابعاً: أن الله يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه كما أخبر به النبي : «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». متفق عليه. إيماناً أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه. احتساباً: أي طلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء ونحوه. ثامناً: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة تتلى بين الناس. في أي ليلة تكون؟ ليلة القدر في شهر رمضان لأن الله أنزل القرآن الكريم فيها وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في شهر رمضان كما قال تعالى: {شَهْرُرَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان». متفق عليه. وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، كما أخبر به النبي : «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان». رواه البخاري. وهي في السبع الأواخر أقرب، أي ليلة خمسة وعشرين وسبعة وعشرين، وتسعة وعشرين لقول النبي «التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي». رواه مسلم.ولقوله : «أرى روياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ممن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة سبع وعشرين ». متفق عليه . ولقوله : «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين». رواه أحمد وأبو داود. وذهب ابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء على أنها لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلاً وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته لقول النبي : «التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى». رواه البخاري. والحكمة في إخفاء تلك الليلة عن العباد رحمه بهم ليكثر في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله تبارك وتعالى. اللهم اكتبنا من شهداء ليلة القدر ومن عتقاء الشهر الكريم.[/b] | |
|
ياسر الأمير المدير العام"2"
عدد المساهمات : 201 نقاط : 5887 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 العمر : 49 الموقع : مدينة العبور
| موضوع: رد: ســنـن الرســول صـلـى الـلـــه عـلـيـه وسـلـم في العشر الأواخر من رمضان: الخميس سبتمبر 10, 2009 11:08 am | |
| | |
|
slogen صاحب/ة التاج
عدد المساهمات : 4283 نقاط : 11077 تاريخ التسجيل : 30/03/2009 الموقع : فى قلب من احب
| موضوع: رد: ســنـن الرســول صـلـى الـلـــه عـلـيـه وسـلـم في العشر الأواخر من رمضان: الخميس سبتمبر 10, 2009 5:15 pm | |
| | |
|