أسلوب التعجب
* معنى أسلوب التعجب
إعراب الفعل
* يقولون في الأمثال:" إذا عرف السبب بطل العجب . "ماذا تفهم من هذا المثل ؟
* ماذا تقول إذا رأيت سيارة جديدة غاية في الروعة؟ أو إنسانا طوله 10 أمتار؟
لا شك أنك ستنبهر بما هو غير مألوف أو معروف السبب ويحدث في نفسك انفعال تعبر عنه ببعض الكلمات وهذا هو ما يسمى التعجب .
ما أسلوب التعجب ؟
هو أسلوب يستخدمه الإنسان عندما يستعظم أمرا نادرا أو لا مثيل له خفي سببه أو مجهول الحقيقة"
* أولاً : أساليب التعجب السماعية
أمثلة :
* سبحان الله ! * لله درك !
* لله أنت من رجل ! * يالك من ..... !
* كيف بنى الفراعنة هذه الأهرام العظيمة !؟
* عندما تجد لاعب الكرة أدى لعبة جميلة وأحرز هدفا من بعيد . فتقول: ( يا سلام!!)
أو تقول : الله !!! هدف رائع .
* لا شك أنك تفهم من الأمثلة السابقة معنى التعجب لورودها غالبا في مواقف الإعجاب والدهشة وليس هناك تحديد لهذه الأساليب وإنما تفهم من سياق الكلام .
* ثانيا : أساليب التعجب القياسية
وهذه الأساليب لها قاعدة يمكن القياس عليها ،وهي تدل بلفظها ومعناها على التعجب .
أمثلة :
تأمل معي هذه الجمل تأملا واعيا :
1- ما أجمل الأزهار!
2- أجمل بالأزهار !
3- ما أعظم الصدق!
4- أعظم بالصدق !
5- ما أقبح الكذب !
6- أقبح بالكذب !
أ- في المثال الأول تجد جمال الأزهار كان شديدا للغاية حتى أثر في نفس القائل بالدهشة والتعجب ، ولذلك استخدم أسلوبا يعبر به عن هذا الإعجاب الشديد فقال: ( ما أجمل الأزهار! ) .
* ما الصيغة المستخدمة للتعجب في هذا المثال ؟
الصيغة هي ( ما أفعله ) . ( ما أجمل ...) .
ويمكن لهذا الشخص أن يعبر عن نفس المشاعر بصيغة تؤدي نفس المعنى وهي ( أفعل بــ )
ب- ونجدها في المثال الثاني . ( أجمل بالأزهار ).
جـ- وفي المثال الثالث والرابع : يتعجب من عظمة الصدق بالصيغتين ما أفعله و أفعل بـ .
د- وفي المثال الخامس والسادس: يتعجب من قبح الكذب بالصيغتين ما أفعله و أفعل بـ .
هل يمكن التعجب من كل أفعال اللغة العربية ؟ أم هناك شروط ؟
* شروط التعجب من أفعال اللغة العربية
الأفعال السابقة ( جمل - عظم - قبح ) تأمل فيها تجد أنها :-
1- ثلاثية .
2- تامة ( ليست ناقصة مثل كان وأخواتها وكاد وأخواتها)
3- متصرفة ( ليست جامدة : مثل : عسى وبئس ونعم ...)
4- ليس الوصف منها للمذكر على وزن أفعل الذي مؤنثه على وزن فعلاء (أحمر-حمراء)
5- مثبته ( أي ليست منفية ).
6- مبنية للمعلوم :( ليست مبنية للمجهول ) .
7- يكون الفعل قابلا للتفاوت :(التفاوت : هو أن يكون للفعل درجات فالفعل كرم وحسن تجد من هو أقل كرما أو أكثر كرما وهكذا وكذلك حسن فتجد الأكثر حسنا والأقل حسنا . أما الفعل غير القابل للتفاوت فلا تجد فيه هذه الدرجات مثل : مات أو فني فلا تجد من هو أكثر موتا أو أكثر فناءً فليس في الفعل تفاوت في درجة حدوثه ).
* فقد شرط من هذه الشروط
تأمل معي هذه الأمثلة :
1- ما أقبح الإهمال في المذاكرة .
2- أقبح بالإهمال في المذاكرة .
3- ما أكثر حمق الجاهل .
4- افظع بحمق الجاهل .
ماذا تلاحظ في هذه الأمثلة ؟
**لا شك أنك في المثال الأول تريد التعجب من الإهمال في المذاكرة ولكن الفعل أهمل ليس ثلاثياً وبذلك يكون قد فقد شرطا من شروط التعجب مباشرة ... فماذا كان الحل ؟؟؟
الحـــــــل : أننا نأتي بفعل مساعد تتوفر فيه الشروط ثم نأتي بمصدر الفعل المراد التعجب منه بعد الفعل المساعد ..... الفعل المساعد هو ( قبح ) ومصدر الفعل المراد التعجب منه هو ( الإهمال ) .
ونفس الأسلوب نستخدمه مع صيغة ( أفعل بـ ) كما في المثال الثاني .
**وفي المثال الثالث والرابع تجد الفعل المراد التعجب منه هو (( حمق )) والوصف منـه للمذكر ( أحمق ) والوصف منه للمؤنث ( حمقاء ) وبذلك تجد هذا الشرط غير موجود .. فما العمل ؟؟
** العمل نفسه في المثالين السابقين نأتي بفعل مناسب تنطبق عليه جميع الشروط ونصيغ منه صيغة التعجب ثم نأتي بالمصدر الصريح للفعل المراد التعجب منه أو المصدر المؤول فتقول :(ما أقبح أن تهمل في المذاكرة ) .. الفعل المساعد هنا ( كثر ، و فظع) والفعل المراد التعجب منه هو( حمق )
***وخلاصة ذلك أنك إذا أردت التعجب من غير الثلاثي أو الذي وصفه على أفعل فعلاء نأتي بفعل مناسب ( أكثر - أشد - أحسن - أفضل - أقبح ......الخ ) ثم يتبعه المصدر الصريح أو المؤول .
تأمل هذه الأمثلة :
1- ما أقسى أن يظلم البريء .
2- وما أقبح أن يثاب الظالم
3- ما أجمل ألاّ يتهاون الطالب في المذاكرة .
4 - أحسن بعدم الإهمال .
** لعلك تلاحظ المثالين الأول والثاني قد جاء الفعل المراد التعجب منه مبنيا للمجهول (يُظلم ويُـثاب) ولعلك تلاحظ أيضا أننا تعجبنا منهما بطريقة الفعل المساعد ( قسي و قبح ) ثم جاء بعد كلٍ المصدر المؤول من الفعل المراد التعجب منه .
** و الشيءنفسه ما حدث في المثال الثالث فقد جاء الفعل منفيا ولذلك أتينا بفعل مناسب بعده المصدر المؤول في صورة أن المصدرية الناصبة ولا النافية ثم الفعل المضارع .ويجوز أن ننفي بكلمة عدم بعد الفعل المساعد ثم يأتي بعدها المصدر الصريح ، كما في المثال الرابع ( أحسن بعدم الإهمال).
*** إذا كان الفعل جامدا أو غير قابل للتفاوت فإننا لا نتعجب منهما وكذلك الفعل الناقص وإن كان له أحكام ليست مقررة على الطالب في هذه المرحلة .
أسلوب التفضيل
* تعريف أسلوب التفضيل
هو أسلوب يذكر لتفضيل شيء على آخر في صفة ما ويشتق اسم على وزن ( أفعل ) لهذه المهمة فمثلا نقول ( أحمد أطول من حسن ) . ومعنى هذا المثال أن أحمد يشترك مع حسن في صفة الطول وزاد أحمد في هذه الصفة على حسن .
* شروط صوغ أفعل التفضيل
يصاغ اسم التفضيل على وزن ( أفعل ) بشروط هي :-
* أن يكون الفعل ثلاثيا .
* مثبتا (ليس منفياً) .
* تاما .( ليس ناقصا مثل كان وأخواتها أو كاد وأخواتها )
* مبنيا للمعلوم .( ليس مبنيا للمجهول ).
* ليس الوصف منه على أفعل الذي مؤنثه فعلاء (مثل أحمر - حمراء ) و ( أسود - سوداء ). *متصرف ( أي ليس جامدا )
* متفاوتا أي له درجات في الحدث ( أكرم - فهناك من هو أشد منه كرما ومن هو أقل منه كرما أي أن الكرم أمر نسبي متفاوت .
سؤال : اذكر المفضل والمفضل عليه واسم التفضيل وشروط صوغه فيما يأتي :-
- المتفوق أفضل من الفاشل .
- الناجحة أحسن من الراسبة .
- السيف أصدق أنباء من الكتب
- الحق أقوى سلاح للمؤمن .
* فقد بعض هذه الشروط
ماذا لو فُقدت بعض الشروط ؟ :
- المدرسون المخلصون أكثر تضحية وأحسن تفهما لرسالتهم .
هذا المثال فقد فيه شرط وهو أن الفعل المراد صوغة اسم التفضيل منه ليس ثلاثيا بل هو رباعيا في ( تضحية ) و (تفهم ) . ولقد تغلبنا على هذه المشكلة بأن أتينا باسم التفضيل من فعل مساعد مناسب ( أحسن ، أشد ، أكثر ، أعظم .....الخ ) ثم أتينا بالمصدر الصريح من الفعل الأساسي بعده .
* الوصف من الفعل على أفعل الذى مؤنثه فعلاء
-اذا كان الوصف من الفعل على أفعل الذى مؤنثة فعلاء
فيمكن التعامل مع اسم التفضيل بهذه الطريقة أيضا نأتي بأفعل التفضيل من فعل تتوافر فيه الشروط " فعل مساعد " ثم نأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل المراد التفضيل بصيغته
مثال : أذقنا الأعداء يوما أحلك سواداً من وجوههم وأشد حمرة من النيران فالوصف في أسود سوداء وفى أحمر - حمراء فأتينا باسم التفضيل من ( أحلك ) و( أشد ) كفعلين مساعدين تتوافر فيها الشروط ( أحلك و أشد ) ثم جاء المصدر صريحا بعدهما سوادا ، حمرة
النجاح أعظم ألا نهمله :
* الفعل المنفي
- ماذا لو كان الفعل منفيا ؟
الفعل همل أو أهمل جاء منفيا بلا وللتفضيل نستخدم فعلا مساعدا نأخذ منه اسم التفضيل ( أعظم ) ثم نأتي بالمصدر من الفعل الأصلي ويكون في هذه الحالة مؤولا ( أن + الفعل ) .
* الفعل المبني للمجهول
- وماذا إذا كان الفعل مبنيا للمجهول ؟
النجاح أولى أن يُحافظ عليه وأحق أن يُعنى به فالفعل يحافظ و
* الفعل غير المتفاوت
- ماذا لو كان الفعل ليس متفاوتا؟
مثل مات ، إذا كان الفعل غير قابل للتفاوت فلا يمكن صياغة اسم التفضيل منه 0
* حالات أفعل التفضيل
1- مجرد من أل والإضافة
مثال : محمد أكرم من حسن ( أكرم ) مجرد من أل والإضافة ) وهنا يجب تذكيره وإفراده وتنكيره ويذكر المفضل عليه بعده مجرورا بمن 0 فكلمة ( أكرم - جاءت بصيغة المذكر والمفرد و النكرة . ثم جاء المفضل عليه بعدها مجرور بمن ( من حسن )
2- مضاف إلى نكرة :
( الكتاب أحسن صديق ) فكلمة أحسن ( اسم التفضيل ) جاء بعدها المضاف إليه ( صديق ) وهنا يجب إفراده وتذكيره وتنكيره ويأتي ما بعده مجرورا بالإضافة 0
3- مقترنا بأل
( هذا هو الكتاب الأفضل ) ويطابق اسم التفضيل ما قبله ولا يذكر المفضل عليه ويعرب نعتا
4- مضاف إلى معرفة
( الكتاب أعظم الكتب ) فكلمة أعظم جاءت مضافة إلى معرفة فيجوز مطابقته وعدم مطابقته
* إعراب اسم التفضيل :
يعرب حسب موقعه في الجملة
* ملخص
× إن اسم التفضيل اسم مشتق على وزن " أفعل " ليدل على اشتراك شيئين في صفة وزاد أحدهما على الآخر
× صوغه : يصاغ على وزن أفعل بشروط :
* أن يكون الفعل ثلاثيا * منفيا * تاما * مبنيا للمعلوم * ليس الوصف منه على أفعل الذي مؤنثه فعلاء* قابلا للتفاوت .
× يصاغ اسم التفضيل من الفعل الزائد على ثلاثة أحرف وأيضا الفعل الذي يأتي منه الوصف على ( أفعل - فعلاء ) يصاغ اسم التفضيل من فعل مساعد مثل ( أكثر-أحسن-أشد00 الخ) وبعده المصدر الصريح * اسم التفضيل من الفعل المنفي والفعل المبني للمجهول من فعل مساعد ثم نأتي بعده بالمصدر المؤول 0
× حالاته :
(1) مجردا من أل والإضافة :
ويجب تذكيره و تنكيره و يأتي ما بعده مجرورا بمن .
(2) مضافا إلى نكره:
ويجب إفراده وتذكيره وتنكيره ويأتي ما بعده مجرورا بالإضافة.
(3) مقترنا بأل :
ويطابق ما قبله ولا يذكر المفضل عليه.
(4) مضافا إلى معرفة :
ويجوز مطابقته وعدم مطابقته
× إعرابه : يعرب حسب موقعه