السلام عليكم ورحمة الله
هل شعرت يوما بأن شخصا ما يحبك اكتر من والدتك ؟؟
هل تفكرت في أن يحبك أحد اكثر من نفسك ؟؟
من نفسي لأ دي وسعت منك شوية
لأ ماوسعتش ولا حاجة
نعم هناك من يحبك اكتر من والدتك ومن نفسك ومش بالكلام لأ ده بالشفاعة يوم
" لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا "
ويوم " يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ
مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ "
وهو لا هم له سوي : أمتي أمتي
فهلا قرأت عنه وعرفته وتعرفت على حياته كيف قضاها لأجلك أنت ؟؟
كيف كان يقوم من الليل ويدعو ويبكي ويقول : أمتي أمتي
كيف اشتاق إليك وهو لم يرك ؟؟
واسمع الحديث ده كمان واتأكد بنفسك
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
"لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي".
قَالَ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ"
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي؟" فَقَال: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟"
فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة".
وانظر
كيف زكى من ءامن به وسار على سنته وهو لم يره - يعني ممكن تكون أنت - على من عاش معه وصاحبه- يعني الصحابة- ؟؟ ( كما جاء في بداية تفسير سورة البقرة لابن كثير)
عندما رأى الناس تخاف عليه الموت قال لهم : ( أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي
عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )
فهل أبعدتك الدنيا عنه ؟؟
هل شغلتك الدنيا عن مدارسة سيرته والاستفادة منها ؟؟
وإن كنت كذلك فاستعن بالله وتب إليه وراجع سيرة نبيك
ولو حتى كل يوم تقرأ صفحة واحدة تطلع منها
بمشاعر وطاقة روحية للعمل غريبة عمرك ما كانت عندك قبل كده
تخيل نفسك أمام سائح أجنبي وسألك من هذا محمد الذي تؤمنون به ولماذا تحبونه وتتعصبون لأجله ؟؟؟
هتقوله أيه عشان هو نبينا .. ولازم نحبه .. أصله كان كويس ... طب ده ينفع ؟؟؟
الناس دي لازم تكلمها بالعقل وبالحجة والدليل فأين معرفتك به ودراستك لحياته لتتكلم عنه
الكتاب ده بيقدم السيرة النبوية في صورة من ابسط وأروع الصور التي تحرك القلب للحب
والعقل والجوارح للعمل وإن شاء الله تستفيدوا منها حملوه ونقرأ منه كل يوم صفحة على الأقل زي مااتفقنا
رابط التحميل