تاج التفوق
أهلا بكم أحبابا ووإخوانًا وأصدقاء
تاج التفوق
أهلا بكم أحبابا ووإخوانًا وأصدقاء
تاج التفوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى تاج التفوق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل

 



 

 قصّة [ واإسلاماه ]

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
slogen
صاحب/ة التاج
صاحب/ة التاج
slogen


عدد المساهمات : 4283
نقاط : 11077
تاريخ التسجيل : 30/03/2009
الموقع : فى قلب من احب

قصّة [ واإسلاماه ] Empty
مُساهمةموضوع: قصّة [ واإسلاماه ]   قصّة [ واإسلاماه ] Emptyالجمعة مايو 14, 2010 12:21 am

الفصل السّابع


[ حياة سعيدة ، وفراق حزين ]


=====================


# أهمّ الشّخصيّات :
1- موسى بن غانم : ولد وحيد للشّيخ
غانم فاسد ماجن ، وكان يكره قطز ، وكاد له ولجلنار عندما غيّر وصيّة والده
بعتقهما وتزويجهما ، وباع جلنار لتاجر مصريّ .

2- الحاج عليّ الفرّاش : شيخ صالح
يخدم السّريّ ابن الزّعيم ، وقد صادقه قطز ، وكان الحاج عليّ الفرّاش
واسطة الخير بين قطز وبين سيّده ابن الزّعيم ، وساهم في تحريره من قبضة
رقّ موسى .


# مجمل الفصل :
عاش قطز وجلنار في بيت سيّدهما الجديد
الشّيخ غانم المقدسيّ حياة سعيدة مطمئنّة ، فعلّمهما الشّيخ اللّغة
العربيّة ، وطلب من الله أن يعوّضه بهما عن ولده الفاسد موسى ، ووردت
الأنباء بموت جنكيز خان ، ورجوع التّتار إلى بلادهم ، كما وردت الأنباء
بموت السّلطان جلال الدّين في جبل الأكراد فمن النّاس من شمت بموته لما
ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من فظائع ، ومنهم من حزن عليه لما قام به من
جهاد هو ووالده ضدّ التّتار .

وكان أكثر النّاس حزناً لموت جلال الدّين
قطز وجلنار ؛ لأنّهما فقدا الأمل في الحرّيّة ، ولكنّ الّذي خفّف عليهما
حزنهما ما كانا يجدانه من حسن رعاية الشّيخ غانم وزوجه وإكرامهما لهما .
وبعد عشر سنوات بلغ قطز مبلغ الرّجال ، وبلغت جلنار مبلغ النّساء ، وقويت
العلاقة بينهما حتّى صارت حبّاً طاهراً وغراماً عفيفاً .

واشتدّ المرض بالشّيخ غانم فأوصى بجزء من
ماله لهما ، وبعتقهما عند وفاته ، ولكنّ موسى كان يكدّر على الحبيبين
سعادتهما ، واشتدّت غيرته من قطز عندما انفرد بثقة أبيه ، وسلّمه مقاليد
خزائنه ، وإدارة أمواله أثناء مرضه ، ولم تسلم جلنار من مضايقات موسى
وغزله .

ومات الشّيخ غانم المقدسيّ ، وحزن الجميع
عليه ماعدا ابنه الفاسد الّذي زاد فجوره واعتداؤه على قطز ، ولكنّ قطز كان
يصبر ، ونجح موسى في إلغاء الوصيّة ودبّر مؤامرة لبيع جلنار لتاجر مصريّ
رغماً عن أمّه ، وكان فراق جلنار صعباً عليها وعلى قطز وعلى أمّ موسى .

وذهب قطز إلى صديقه الحاج عليّ الفرّاش
يبثّه شكواه ، ويحضر موسى ويحاول ضربه بالسّوط ، فيمسكه قطز ، فيلطمه موسى
على جبينه ويسبّه ويلعن أباه وجدّه ، وقطز صامت لا يتكلّم ، وبعد أن انصرف
موسى أخبر قطز صديقه بأصله الكريم ، وهنا يطمئنه الحاج عليّ الفرّاش بأنّه
سيخلّصه من موسى ، وأنّه سيجعل سيّده ابن الزّعيم يشتريه من الوصيّ دون
علم موسى ، وهنا هدأت نفس قطز ، وتفاءل خيراً .



*******


س : [ قالت أمّ موسى : تعلمين يا جلنار
أن ليس لي من الأمر شيء ، وإنّك والله لأعزّ عليّ من ابنتي ، وكان قطز
واقفاً ينظر إليهما ويبكي ، حتّى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السّمسار
وجماعته كفكف دمعه ، وكتم جزعه ] .

أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# كفكف دمعه . مرادف ( كفكف ) --------------> ( أخفى – مسح – أوقف – حبس ) .

( 15 )

# كتم جزعه . مضاد ( الجزع ) ----------------> ( القوّة – الحلم – الحزم – الصّبر ) .
# كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي . تعبير يوحي ب ------> ( المذلّة – الضّعف – الحزن – الرّقّة ) .
ب- مات الشّيخ غانم المقدسيّ ، فلقي قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضّح ذلك .
جـ- هل وجد الشّيخ غانم في قطز ما فقده في ولده موسى ؟ هات أمثلة تؤكّد ما تقول .

الإجابـــــة

أ- # مسح . # الصّبر . # الحزن .
ب- عندما مات الشّيخ غانم المقدسيّ انقلب
موسى على قطز وجلنار واشتدّ في معاملتهما بالسّبّ والضّرب ، وجدّ في الكيد
لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بعتقهما
والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، ولمّا علم بأنّ أمّه سوف تعطي نصيبها من
الميراث لهما أجّل قسمة الميراث ، وباع جلنار لسمسار باعها بدوره لتاجر
مصريّ ، وبدأ يشدّد على قطز ، ويعامله معاملة سيّئة .

جـ- نعم ، وجد الشّيخ غانم في قطز ما
فقده في ولده الفاسد موسى من الطّاعة والأدب والاستقامة والجدّ في العمل
والأمانة والإخلاص ، وممّا يؤكّد ذلك وثوق الشّيخ به وإطلاق يده في ماله
وتجارته أثناء مرضه ، ووجده خير من يؤتمن على ثروته وتجارته وبيته .


س : [ ولمّا علما أنّ ( موسى ) قد جدّ في
الكيد لهما ، واتّصل بجماعة من فقهاء السّوء فأبطلوا له وصيّة أبيه بصدد
عتقهما ، والأملاك الّتي أوصى بها لهما ، فما راعهما إلاّ ( موسى ) قد جاء
يخبرهما ببطلان الوصيّة ، وبقائهما على رقّهما ، فعزّ عليهما أن ينهار بين
غمضة عين وانتباهتها ما بنياه من الآمال ... ] .

أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة ممّا بين الأقواس لما يأتي :
# جدّ في الكيد لهما . مرادف ( الكيد ) -----------> ( التّدبير السّيّء – الغيظ – المؤامرة – القهر ) .
# وصيّة أبيه بصدد عتقهما . مضاد ( العتق ) --------> ( الاسترقاق – الرّقّة – اللّطف – القرب ) .
# المادّة الثّلاثيّة لكلمة ( راعهما ) ----------------> ( ريع – روع – راع – رعع ) .
ب- ما الآمال الّتي كان قد بناها قطز وجلنار ؟ وما العقبة الّتي وقفت في سبيل تحقيقها ؟
جـ- عزمت أمّ موسى على أمر تخفّف به حزن قطز وجلنار . فما هو ؟ وهل وفّقت في تحقيقه ؟


*******




















الفصل الثّامن


[ لقاء قطز بابن الزّعيم وبالشّيخ العزّ بن عبد السّلام ]


=================================


# أهمّ الشّخصيّات :

1- ابن الزّعيم : ثريّ من
أثرياء دمشق وأعيانها ، كان يعمل لخدمة الدّين والوطن ، ويشارك الشّيخ
العزّ بن عبد السّلام في تطهير البلاد من التّتار والصّليبيّين ، وهو
الّذي اشترى قطز من موسى عندما علم بقصّة تعذيبه له من خادمه الحاج عليّ
الفرّاش ، فبالغ في تكريمه وخفّف من أحزانه .


2- الشّيخ العزّ بن عبد السّلام : من
علماء المسلمين ، ويعدّ من أعظم شيوخ عصره ، وكان له نفوذ سياسيّ ودينيّ
كبير ، وقد ساعد قطز في جمع الأموال لحرب التّتار ن وأثّر في شخصيّته
تأثيراً كبيراً ، وله فتاوى جريئة ضدّ المماليك .


# مجمل الفصل :

اشترى ابن الزّعيم قطز بعد أن عرف حقيقته
، وعاش قطز في قصر سيّده الجديد ، وبالغ ابن الزّعيم في تكريمه ، وحاول
التّخفيف عنه في لوعته لفراق جلنار ، وتعلّق قلب قطز بالعبادة والتّقوى
والحرص على حضور دروس الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ، وتوطّدت علاقته به ،
وكان من مبادئ الشّيخ العزّ :

1- تكوين جبهة قويّة من ملوك المسلمين لطرد الصّليبيّين من الشّام .
2- صدّ غارات التّتار من الشّرق .
3- تأييد أقوى ملوك المسلمين الّذين يسعون لهذا الهدف .
4- محاربة الخائنين لدينهم ووطنهم الّذين يمالئون التّتار والصّليبيّين .
ونتيجة لهذه السّياسة كان الشّيخ يراسل
الملك الصّالح أيّوب في مصر ممّا أغضب ملك الشّام الصّالح إسماعيل الّذي
كان يوالي الصّليبيّين ، وتنازل لهم عن بعض القلاع ، وسمح لهم بشراء
السّلاح من أهل الشّام لمحاربة المسلمين ، وهنا عاود الشّيخ الكتابة لملك
مصر يتعجّله ويهدّده بغضب الله إذا تهاون .

وفي خطبة الجمعة التّالية ندّد الشّيخ
بمفاسد الصّالح إسماعيل على المنبر ولم يدع له فأعجب النّاس بجرأة الشّيخ
، وخافوا عليه من بطش الصّالح إسماعيل وأشاروا عليه بمغادرة البلاد ،
ولكنّه رفض ، فسجنه الصّالح إسماعيل ، وهنا ثار أنصاره ممّا اضطرّ الصّالح
إسماعيل إلى الإفراج عنه ، وألزمه داره لا يقابل أحداً ولا يتّصل بأحد .

ولجأ ابن الزّعيم إلى حيلة بارعة ، إذ
أرسل قطز فتعلّم الحلاقة ، وأرسله إلى دار الشّيخ على أنّه الحلاّق في
الظّاهر ، وفي الحقيقة ليكون حلقة وصل بين الشّيخ وأنصاره .

ويرى قطز رسول الله – صلّى الله عليه
وسلّم – في المنام يبشّره بأنّه سيهزم التّتار ، ويحكم مصر ، وقصّ قطز
رؤياه على الشّيخ فأكّد له أنّها رؤيا عظيمة ، ودعا له بتحقيقها ، وأن
يجمع الله بينه وبين جلنار .



( 17 )


س : [ أخذت المملوك الشّاب عقب ذلك جذبة
إلهيّة ، فتعلّق قلبه بالعبادة والتّقوى ، فكان يصلّي الفروض لأوقاتها ،
ويحافظ على النّوافل ، وأكثر من تلاوة القرآن ، وتردّد على مجالس العلم في
جامع المدينة ، ولاسيّما دروس الشّيخ ( ابن عبد السّلام ) ، فقد أغرم بها
... ] .

أ- تخيّر الإجابة السّليمة ممّا بين الأقواس :
1- جمع ( جذبة ) ----------------> ( جذاب – جذبات – جذب – جواذب ) .
2- معنى ( التّقوى ) -------------> ( الزّهد – التّنسّك – الخوف من الله – كلّ ما سبق ) .
3- مفرد ( النّوافل ) --------------> ( النّفل – النّافلة – النّفول – النّفلة ) .
ب- عقب ماذا أخذت قطز الجذبة الإلهيّة ؟
جـ- لماذا رقّ ابن الزّعيم لقطز ، وبالغ في تكريمه ؟
د- ابن الزّعيم مثل صالح للغنيّ الشّاكر . وضّح ذلك .

س : [ وكان الصّالح إسماعيل غائباً عن
دمشق يومذاك ، فكتب إليه بما كان من الشّيخ ، فورد كتابه بعزله من الخطابة
، والقبض عليه وحبسه حتّى يرجع إلى دمشق فيرى فيه رأيه . وكان أنصار
الشّيخ قد أشاروا عليه بأن يغادر البلاد وينجو بنفسه من يد الصّالح
إسماعيل ، وأعدّوا له وسائل الهرب ، ولكنّه أبى ذلك ... ] .

أ- تخيّر الإجابة الصّحيحة لما يأتي ممّا بين الأقواس :
1- مضاد ( يغادر ) -----------------> ( يبقى – يستمرّ – يسارع – يبادر ) .
2- مرادف ( رأيه ) -----------------> ( حكمته – أسلوبه – حكمه – نظريّته ) .
3- مفرد ( أنصار ) -----------------> ( ناصر – نصير – نصرة – نصارة ) .
ب- لماذا قبض على الشّيخ العزّ بن عبد السّلام ؟ ولماذا أفرج عنه ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ- كيف اتّصل قطز بالشّيخ ابن عبد السّلام ؟ وما عوامل توطيد هذه الصّلة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nahdaa2.ahlamontada.net
عيد عبدالستار
المدير العام
عيد عبدالستار


عدد المساهمات : 1242
نقاط : 7891
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
العمر : 49
الموقع : مصر التى فى خاطرى

قصّة [ واإسلاماه ] Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة [ واإسلاماه ]   قصّة [ واإسلاماه ] Emptyالجمعة مايو 14, 2010 7:41 am

ألف شكر على هذا الاهتمام يا أبو صلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nahdaa2.ahlamontada.net
slogen
صاحب/ة التاج
صاحب/ة التاج
slogen


عدد المساهمات : 4283
نقاط : 11077
تاريخ التسجيل : 30/03/2009
الموقع : فى قلب من احب

قصّة [ واإسلاماه ] Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة [ واإسلاماه ]   قصّة [ واإسلاماه ] Emptyالجمعة مايو 14, 2010 2:43 pm

شكرا لك يا استاذى وياريت باقى الاعضاء يستفيدوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nahdaa2.ahlamontada.net
 
قصّة [ واإسلاماه ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تاج التفوق :: الصف الثانى الثانوى 2009 /2010 :: اللغة العربية 2 ث-
انتقل الى: