تخطيط واستخدام التعلم بالأقران … [1]
أشار كثير من المعلمين إلي أن هذا النوع من التعليم يحدث عادة بطريقة طبيعية غير مخططة ، وفي هذه الحالة نطلق عليه " التعلم بالأقران العابر " ، وقد وجد هؤلاء المعلمين أن هناك استخدامات مختلفة لتعلم الأقران يمكن أن تتم في الفصول بطريقة عابرة على الوجه التالي :
1.تدريب تلميذ لزميله
2.مساعدة زميله في تنمية المهارة التي تجيدها
3.بناء الثقة والاعتداد بالنفس للقائم بالتعليم
4.تقليد الأقران في بعض المهارات ، خصوصا في التمرينات الرياضية والغناء
5.عند الطلب من تلميذ شرح مفهوم ما بلغته إلي زميل له ، فإن التلاميذ يفهموا لغة بعضهم أسرع.
التعلم بالأقران المنظم :
مع أن التعلم بالأقران يحدث بطريقة طبيعية وعابرة أو بشكل غير مخطط له من جانب التلاميذ ، إلا أن المعلمين وجدوا من خلال الخبرة بعض النظم التي يمكنها أن تساعد المعلمين الجدد في تطبيق استراتيجيات التعلم بالأقران وفق خطة مدروسة حتى تكون الفائدة أكبر.
والتعلم بالأقران يفيد كل من الطرفين : الدارس المعلم والدارس المتعلم . فالدارس الذي يقوم بتعليم الأقران يتفوق على أقرانه في المواد التي يعلمها . كما أنهم يبدون اتجاهات أكثر إيجابية نحو المادة . كذلك يكتسب الدارس المتعلم اتجاهات أكثر إيجابية نحو المادة ويتعمق فهمه للمحتوى.
ويمكن تلخيص التأثيرات العامة لتعلم الأقران على التلاميذ في الآتي :
1.تحسّن من التحصيل
2.تحسّن الدافعية
3.تحسّن استخدام وقت التدريس
4.تحسّن من التوجه الذاتي والاستقلالية
5.تحسّن الاتجاه نحو المواد التي تدرّس
6.تحسّن من الثقة بالنفس .
ومن خطوات التطبيق الناجح لتعلم الأقران ، أن يقوم المعلم/ة بعمل الآتي :
1.البدء بأهداف واضحة يمكن تحقيقها
2.عد الفصل بشرح طبيعة والغرض من تعلم الأقران
3.اختر المدخل الأبسط والمباشر ليستخدمه الدارس المعلم مع أقرانا في حدود المادة الدراسية المطلوب تناولها
4.مراجعة الأهداف والمواد والطرق مع الدارس المعلم ، قبل عملية التدريس
5.تابع وعزز العمل الجيد للدارس المعلم
6.تابع وتعرف على ما اكتسبه التلاميذ
7.اعطي اهتمام تام عند اختيار الدارس المعلم ، مؤكداً على العلاقة الإيجابية بين الدارس المعلم والدارس المتعلم.
مزايا تدريس الأقران :
-تعليم الأقران يتيح فرص لتحقيق التفاعل الايجابي بين المعلم والطالب القرين .
-يتيح وقتًا كافيًا لإجراء الأنشطة المرتبطة بمحتوي التعلم .
-يتيح فرص لتنمية مهارات الاتصال ومهارات اللغة وذلك من خلال أنشطة التفاعل الثنائي بين القرناء .
-يزيد من دافعية المتعلم ويقوي مفهوم الذات وتوجيه الذات ويقلل من الإحباط .
-يتيح الفرص لتقويم الأفراد والجماعات .
-يصلح لمختلف المواد الدراسية ويمكن تطبيقه في كل المستويات من المراحل التعليمية .
-تؤدي الاستراتيجية إلي زيادة التحصيل الدراسي .
فرصة لتكوين علاقات اجتماعية جيدة بين الطلاب
[1]النص بتصرف عن : بروس ميللر . PLANNING AND USING PEER TUTORING