مولد الرسول الله وفى اى مكان ولد فية
ولد يوم الإثنين ، الثاني عشر من ربيع الأول في مكة .
عن أبي قتادة . ( أن رسول الله سئل عن صوم يوم الإثنين ، فقال : ذاك يوم ولدت فيه ) رواه مسلم
قال ابن القيم ( لا خلاف أنه ولد بجوف مكة ، وأن مولده كان عام الفيل ) .
قالت آمنة بنت وهب :
" إني حملت به ، فو الله ما حملت حملا قط ، كان أخف علي منه ولا أيسر منه ، ثم أريت حين حملته خرج مني نور أضاء منه قصور بصرى – ثم وضعت حين وضعته ، فو الله ما وقع كما يقع الصبيان ، لقد وقع معتمدا بيديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء "
اسم أم النبي ومتى ماتت
اسمها آمنة بنت وهب .
قال ابن القيم : ( لا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة } بالأبواء { منصرفها من المدينة من زيارة أخواله ) .
كان عمر النبي عند وفاة أمه { 6 } سنوات .؟
اسم والد النبي ومتى مات
اسمه عبد الله بن عبد المطلب .
قال ابن القيم ( توفي ورسول الله حمل ) ، ورجحه ابن حجر في فتح الباري .
قال ابن كثير ( وهـذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه ) .
وقد ذكر الله يتمه في القرآن فقال سبحانه ( ألم يجدك يتيماً فآوى ) .
مات في المدينة عند أخواله بني عدي بن النجار ، وكان في مهمة تجارية فمرض عند العودة ومات فدفن هناك .
بعض أسماء الرسول أشهرها
عن أبي سعيد الخدري . قال : قال رسول الله ( إن لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب ) متفق عليه .
زاد ابن سعد ( .. والخاتم ) .
وأشهرها ( أحمد ، ومحمد ) . قال ابن حجر ( وأشهرهما محمد ، وقد تكرر في القرآن ) .
ذكر النبي بالقران باسمه محمد
ذكر في القرآن ( 4 ) مرات .
قال تعالى ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) . } آل عمران : 144 { .
وقال تعالى ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.
وقال تعالى ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد ) . } محمد : 2 { .
وقال تعالى ( محمد رسول الله ) .
وأما أحمد فورد مرة واحدة حكاية عن عيسى قال: ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد .
مرضعة الرسول
ثويْبة مولاة أبي لهب .
حليمة السعدية : حين أخذته معها إلى بادية قومها ، فأقام معها أربع سنين ثم ردته إلى أمه .
الحكمة من يتم الرسول
لقد شاء الله أن ينشأ الرسول يتيماً ولذلك لحكم ، لعل من أبرزها :
_ أن لا يكون للمبطلين سبيل إلى إدخال الريبة في القلوب أو إيهام الناس بأن محمداً إنما رضع لبان دعوته منذ صباه بإرشاد وتوجيه من أبيه وجده ليصل إلى جاه الدنيا باصطناع النبوة .
_ ولعل في يتمه أسوة للأيتام في كل زمان ومكان ، ليعرفوا أن اليتم ليس نقمة ، وأنه لا يجب أن يقعد بصاحبه عن بلوغ أسمى المراتب .
قال ابن القيم ( وكفله جده عبد المطلب ، وتوفي ولرسول الله نحو ثمان سنين ، ثم كفله عمه أبو طالب ) .
حدث لما بلغ النبي من العمر : 12 سنة
خرج به عمه أبو طالب إلى الشام وفي هذه الخرجة رآه بحيرى الراهب .
عن أبي موسى الأشعري . قال ( خرج أبو طالب إلى الشام ومعه رسول الله في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب _ يعني بحيْرا _ هبطوا فحلوا رحالهم ، فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج ولا يلتفت إليهم … حتى جاء فأخذ بيد النبي فقال : هذا سيد العالمين ، بعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له أشياخ من قريش : وما علمك ؟ فقال : إنكــم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدون إلا لنبي ، .. فقال الراهب : أنشدكم الله ! أيكم وليه ؟ قالوا : أبو طالب ، فلم يزل يناشده حتى رده ) رواه الترمذي .
اشتغل رسول الله قبل نبوته
عمل برعي الغنم .
عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله ( ما من نبي إلا وقد رعى الغنم ؟ قالوا : وأنت يا رسـول الله ؟ قال : وأنا ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) رواه البخاري .
الحكمة من عمل الأنبياء برعي الغنم
قال ابن حجر ( قال العلماء : الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبـوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم ، ولأن مخالطتها ما يحصل لهم من الحلم والشفقة ) .
_ أن الله عز وجل لا يعجزه أن يهيىء لنبيه كل وسائل الرفاهية ويغنيه عن الكدح سعياً وراء القوت ، ولكن اقتضت حكمة الله أن تعلمنا أن خير مال الإنسان ما اكتسبه بجهده .
أول امرأة تزوجها النبي
خديجة بنت خويلد .
قال ابن القيم ( وهي أول امرأة تزوجها ) . كان عمره ( 25 ) سنة ، وهذا قول الجمهور .
بعض فضائل خديجة
عرفت عند قومها ( بالطاهرة العفيفة ) .
لم ينكح عليها غيرها حتى ماتت .
وأُمر النبي أن يقرأ عليها السلام من ربها .
أول امرأة آمنت به .
جميع أولاده منها ما عدا إبراهيم فإنه من مارية القبطية .
تعرفه عن أولاد النبي
الذكور : القاسم ، وعبد الله ، وإبراهيم .
الإناث : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة .
مات الأبناء الذكور صغاراً بالاتفاق .
وأما البنات فأدركن البعثة ودخلن الإسلام وهاجرن معه .
كان سن النبي عند ما توفي
توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة .
عن أنس قال : ( قبض النبي وهو ابن ثلاث وستين ، وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين ، وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين ) . صحيح مسلم ( 2348 )
قال ابن كثير : ” وهذا القول هو الأشهر وعليه الأكثر “.