أسلوب و أسلوب
جاء في امتحان : [مايو2007م]
اللغويات :
- التندر : المزاح ، الفكاهة
- مطلع : بداية ، مقدمة ج مطالع × خاتمة
- يدلف : يمشي بهدوء × يسرع
- جورب : لباس الرِّجْل ج جَوَارِب ، جَوَارِبة
- متدلياً : ساقطاً من أعلى إلى أسفل
- خروق : ثقوب م خرق
- المستورة : المختفية × المكشوفة ، الظاهرة
- أنذره : هدده ، توعّده
- الخناقة : العراك ، الشجار
- فما بالك : فما حالك وشأنك
- كأكأة : صوت الدجاج
- حنجلة : لف ودوران مستمر
- هانت : سهلت × صعبت
- البعبع : حيوان خرافي ، الغول ، العفريت ج بعابع
- مستشزرات : مرتفعات
- جدائل : ضفائر الشعر م جديلة
- منصبة : متجهة ، واقعة
- ملقاة : موضوعة ، موجودة
- أصداف : م صدفة وهي : المحارة
- كلمة عائمة : غير محددة المعنى
- كلمة مقلقلة : غير مناسبة لموضعها
- عيب : نقيصة
- تدافع : تتابع ، توالي
- مأتم : مجتمع الناس في حزن أو فرح وغلب استعماله في الحزن على الميت ج مَآتِم
- الثأر : الانتقام ج أثْآر، ثَارَات
- السرد : الحكاية ، القص
- حرارته : أي فاعليته
- تلقائيته : طبيعيته × تصنُّعه
- تشيع : تنتشر × تنحسر
- الموّال : نوع من الشعر العامي المغنّى ج مواويل
- النسل : الذرية ج أنسال
- كبكبة : تجمّع و المقصود انقلابه
- العَقِب : عظم مؤخَّر القدم وهو أكبر عظامها ج أعقاب ، والمراد بقلبه رأساً على عقب : جعل أوله آخره
- المونولوج الداخلي : أي حديث النفس .
س & جـ
س1 : لماذا ذكر الكاتب نموذجاً من اختراعه لمقدمات القصص ؟
جـ : وذلك للتقريب بالتشبيه - لا للتندر و السخرية - ، و لتوضيح ما يسيطر على بعض هذه القصص من تعقيدات قد تعوق فهم القارئ بسهولة .
س2 : ما سبب ضعف النموذج القصصي الذي قدمه الكاتب عن شخصية محمد أفندي ؟
جـ : قد يتخيل البعض أن السبب يأتي من تكرار (كان) ، و الواقع أن التكرار قد يكون مفيداً ومناسباً للمعنى ، ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد الذى تكتب به القصة والاضطراب في التتابع الزمني دون مبرر فني لذلك .
س3 : وبمَ صوَّر القارئ الذي يقرأ مثل هذا النموذج ؟
جـ : صوره بدجاجة لها كأكأة لا تنقطع من حنجلة حول الطبق الفارغ انتظارًا لموعد الأكل فكأنها مربوطة إليه بحبل يفسد قدرتها على الحركة .
س4 : ما المقصود بالتعقيد اللفظي ؟
جـ : المقصود بالتعقيد اللفظي : تجميع ألفاظ غامضة بجوار بعضها البعض بصورة يصعب معها فهم المعنى المقصود .
س5 : ما مثال التعقيد اللفظي الذي كان يُخوّف الكاتب في المدرسة ؟ ولماذا ؟
جـ : مثال التعقيد اللفظي الذي ورد في بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه(ضفائر الشعر) على رقبته من قولة : ( مستشزرات [مرتفعات] إلى العلا) ،
وكذلك قولة : (وليس قرب قبر حرب قبر) .
- ذلك لأن العناية في تلك الأقوال كانت منصبة على الألفاظ لا المعاني .
س6 : للنقاد القدماء رأي في المعاني و الألفاظ . وضحه .
جـ : للنقاد القدماء رأي: أن المعاني ملقاة في الطريق ، أما الألفاظ - وهي سر البلاغة عندهم كما يتخيلون - فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس بحثاً عنها.
س7 : للكاتب رأي في المعاني و الألفاظ يخالف الآخرين . وضحه .
جـ : يرى الكاتب - على العكس - أن الألفاظ هي الكثيرة ، بينما المعاني هي التي تتطلب منا الاجتهاد الشديد في البحث عنها والتقاطها.
س8 : ما الذي ترتب على خوف كثير من الكتَّاب من التعقيد اللفظي ؟
جـ : ترتب على ذلك استبدالهم لكلمات لازمة محددة مفيدة للمعنى كلمات عائمة مقلقلة تافهة لا لشيء إلا خوفاً من الوقوع في هذا التعقيد اللفظي .
س9 : لماذا قل التخوُّف من التعقيد اللفظي عند الكاتب في كبره ؟
جـ : لأن الاهتمام بالمعاني غلب الاهتمام بالألفاظ ـ وبُعبع التعقيد اللفظي خفت وطأته (شدته) بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على جماليات الأسلوب و سلامته .
س10 : ما رأي النقاد القدماء في مقولة ( وليس قرب قبر حرب قبر) ؟ وما رأي الكاتب ؟
جـ : يرى النقاد القدماء أن تتابع حروف القاف و الباء و الراء فيه تعقيد لفظي ؛ لأنه أعطى ثقلاً في النطق وتداخلاً في نطق هذه الحروف .
- بينما يرى الكاتب أن هذا التتابع للقافات والباءات والراءات مناسب تماماً للمعنى المقصود ؛ لأنه يُشعرنا بدقات طبول الغضب و الحزن في مأتم القبيلة طالبة الثأر .
س11 : متى لا يكون تكرار الألفاظ لا عيب فيه من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : إذا أُريد به أن يوحي بمعنى لا يستطيع أن يؤديه سواه .
س12 : ما النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي ؟
جـ : النصائح التي قدمها الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي :
1 - أن يستخدم الفعل في صيغة الماضي في بدء الكلام عن الحدث بلا حاجة إلى كان أو كانوا .
2 - أن يعلم أن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، والقصة محتاجة لأن تشيع فيها الحركة .
3 - بما أن القصة تحتاج إلى الحركة فالبدء بالجملة الفعلية - بحسب هذا المنطق - خير من الجملة الاسمية .
س13 : يفضل بعض الكتاب البدء بالجملة الفعلية بدلاً من الجملة الاسمية . علل .
جـ : لأن القصة تحتاج إلى أن تشيع فيها الحركة وهذا ما تحققه الجملة الفعلية.
س14 : ما الأسلوب الذي حاول بعض الكتاب ؟ و ما نتيجة ذلك ؟
جـ : حاولوا تقليد أسلوب الموال في القصة وقدموا الفاعل على الفعل .
- ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين بعد ولم تستقر .
س15 : ما نتائج استخدام كان وكنت على ترتيب سرد الحوادث ؟
جـ : استخدام كان وكنت يؤدي إلى كبكبة التتابع الزمني ، بل قلبه رأسا على عقب بلا مبرر فني ؛ لأن أول الحوادث جاء في الآخر و آخرها جاء في أولها .
س16 : ما خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء ؟
جـ : خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء هي وسيلة المنولوج الداخلي .
تدريبات :
(1)
" إذن فليست المسألة في النموذج الذي أوردته لك مطلع القصص مسألة تعقيد لفظي فلو كانت لهانت بل ربما جاء تكرار " كان " أكثر من 15 مرة في 4 أسطر مثالا لملاءمة اللفظ إذا أريد به أن يوحي بمعنى لا يؤديه سواه . ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد الذي تكتب به القصة " .
(أ) - هات جمع " مثالاً " ومعنى " السرد " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما الذى كان يخافه الكاتب أثناء تعلمه في المدارس ؟ ولماذا ؟ وما رأيه ؟
(جـ) - بم نصح الكاتب من أراد أن يكتب القصة ؟ ولماذا ؟
امتحانات
الدور الأول 2007م
" من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر - إليكم نموذجا من اختراعي ...
كان محمد أفندي يدلف في الحارة وهو حامل بطيخة في حضنه ، وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتَّبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضبا لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه تأخر في الحضور يوم الخناقة مع زوجته .. ".(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف "التندر" : (الاستهزاء - الاستنكار - الاستغراب) .
2 - " اختراع" : (تقدير - تنقيب - تقليد) .
(ب) - بمَ وصف الكاتب الشخصية التي تحدث عنها ؟
(جـ) - ماذا طلب يحيى حقي من كاتب القصة أن يفعل ؟