ما المقصود بالتعلم النشط :
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من خلال العمل والبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .
فلسفة التعلم النشط :
هى نقل بؤرة الاهتمام من المعلم الى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
و هى تؤكد على ان التعلم لابد ان :
- يرتبط بحياة الطالب وواقعه واحتياجاته واهتماماته .
- يحدث من خلال تفاعل الطالب مع كل ما يحيط به في بيئته .
- ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته .
- يحدث في جميع الاماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي)
اسس التعلم النشط :
- اشتراك الطلاب في اختيار نظام العمل وقواعده .
- اشتراك الطلاب في تحديد الاهداف التعليمية .
- تنوع مصادر التعلم .
- استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول المتعلم .
- الاعتماد على تقويم انفسهم وزملائهم.
- السماح للطلاب بالادارة الذاتية .
- اشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعة اثناء التعلم .
- تعلم كل طالب حسب سرعته الذاتية .
- مساعدة الطالب على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه .
لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته :
- يزيد من اندماج الطلاب اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة .
- يحفز الطلاب على كثرة الانتاج وتنوعه .
- ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الراي .
- ينمي الرغبة في التعلم حتى الاتقان .
- ينمي القدرة على التفكير والبحث .
- يعود الطلاب على اتباع قواعد العمل .
- ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية .
- يساعد على ايجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين .
- يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الافراد .
- يعزز التنافس الايجابي بين الطلاب.
معوقات التعلم النشط ..
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها :
فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ،
عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
- الخوف من تجريب أي جديد .
- قصر زمن الحصة .
- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
- نقص بعض الأدوات والأجهزة .
- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
- عدم تعلم محتوى كاف.
- الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .
نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ..
. ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .
2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .
3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .
4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .
5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .
6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .
خطــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط
.. حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف .
و ما يمكن تعلمه بالتشارك
و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء .
و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .
إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟
بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :
- صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .
- صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .
- صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .
- صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .
- صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط . التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :
1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..
2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .
3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟
6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟
7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .
9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟
التقييم فى التعلم النشط:
لأن التعلم النشط يشتمل على تقديم مهمات واقعية للطلاب مثل مشروع أو بحث / دراسة ثم ملاحظة وفحص إنجازاتهم لتحديد ما يعرفون أو يستطيعون عمله.
فإن تقييم التعلم النشط يكون في معظمه تقييماً إنجازياً يشارك الطلاب أنفسهم في تخطيط وتحديد معاييره وتنفيذه وتقرير نتائجه.
إن التقييم النشط يتميز بأنه يجسد موضوعاً ونشاطاً لما يحتويه المنهج من أهداف ومعلومات ونتائج.
* معايير وأدوات التقييم تتم مناقشتها وتطويرها والموافقة عليها واستعمالها من المعلمين والطلاب للحكم وتقرير جودة إنتاجهم وإنجازهم.
* التقييم المتكامل المستمريعنى التقييم والتدريس مندمجين معاً. وتقييم العمليات والنتائج يحدث قبل وخلال و بعد الدرس.
*الطلاب يشعرون بالاستماع لمناقشتهم وفحص انجازاتهم من خلال التقييم الذاتي وتقييم الأقران لأعمالهم ..
استراتيجيات التعلم النشط
تعريفها : هي خطة عمل عامة توضع لتحقيق اهداف التعلم تنظيم مجموعات التعلم النشط يركز التعلم النشط على استخدام المجموعات أو الفرق الصغيرة من طالبين أو أكثر ،، أو بمشاركة عدة غرف صفية بنفس الموضوع أو الاهتمام أو الهدف التربوي.
إن اعتماد التنوع والمرونة في تنظيم هذه المجموعات من حيث الثقافات والقدرات والأعمار والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، يعتبر هاماً في تشجيع التعلم النشط وتعدّد فرص المثابرة عليه من الطلاب.
وعلى كل حال، تتصف مجموعات التعلم بالمبادئ التالية:
1- المرونة: *تتشكل المجموعات ويُعاد تشكيلها حسب أغراض التعلم. * المجموعات تتشكل مبدئياً لكامل الفصل الدراسي أو السنة الدراسية، لكن يمكن لأفرادها التنقل لمجموعات أخرى حسب إنجازهم.
* المجموعات تتشكل من اجل أغراض خاصة مثل الاهتمام العام بموضوع التعلم والحاجة لبناء مهارات محدّدة.كما يعاد تشكيلها باستمرار خلال التدريس.
2- الإنصاف: * يجري تنظيم المجموعات بحيث يمتلك الطلاب فرصاً عادلة للتعلم.
* الطلاب يعملون بالدرجة الأولى مع أقران بقدرات مشابهة. * الطلاب يمتلكون فرصاً متعددة للعمل خارج القدرات المتاحة لمجموعاتهم. * الطلاب يمتلكون فرصاً مستمرة للمعرفة والعمل ولكل منهم مهام واضحة فى مجموعات التعلم
3- التنوّع: تضم المجموعات طلاب ذوى مستويات وثقافات وقدرات متنوعة من أجل تقديم مدى واسع من المعارف ووجهات النظر المختلفة.
* الطلاب يقسمون الى مجموعات تعلم بناء على قدراتهم داخل الفصل .
* الطلاب يعملون بالدرجة الأولى في مجموعات متنوعة لتحقيق تعلم الأقران.
مواصفات الاستراتيجيات الجديدة :
- ان تكون شاملة بمعنى انها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة .
- ان ترتبط ارتباطا واضحا بالاهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية .
- ان تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة .
- ان تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير .
- ان تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم اثناء علمية التعليم .
- ان توفر مشاركة ايجابية من المتعلم وشراكة فعالة بين المتعلمين .
ملحوظة : ليست هناك استراتيجية معينة افضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الاهداف للتعلم المنشود في موقف تعليمي ما افضل من غيرها .
استراتيجيات التعلم النشط هي :
- الحوار والمناقشة .
- التعلم التعاوني .
- لعب الادوار .
- العصف الذهني .
- حل المشكلات .
- الخرائط المعرفية .
- الاسئلة .
- التعلم الذاتي .
- تعلم الاقران .
- الاكتشاف
1-استراتيجية الحوار والمناقشة :
توجد خمس انواع من المناقشة وهي :
- المناقشة الاستقصائية : المناقشة على نمط تنس الطاولة حيث يطرح المعلم سؤالاً فيجب احد المتعلمين ثم يعلق المعلم على هذه الإجابة ويطرح سؤالا اخر ويقوم متعلم اخر بالاجابة ثم يعلق المعلم وهكذا .
- المناقشة على نمط لعبة كرة السلة : يطرح المعلم سؤالا ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعض لاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل المعلم من حين لاخر للتصحيح عند الضرورة .
- المناقشة الجماعية : وتستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة الفصل(30) متعلما فاكثر او في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين .
- المجموعات الصغيرة : مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة قاعة الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل U وتناقش كل مجموعة تقريرا لما توصلت اليه في نهاية المناقشة .
- الندوة : تستخدم في حالة ما اذا كانت قاعة الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزة و ينظم المعلم دقة الحوار بين اعضاء الندوة والمتعلمين
2- استراتيجية التعلم التعاوني : -
تعريفه : هو موقف تعليمي / تعلمي يعمل فيه الطلاب على شكل مجموعات في تفاعل ايجابي متبادل يشعر فيه كل فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم الاخرين بهدف تحقيق اهداف مشتركة .
- اهميته :
يجعل المتعلم محور العملية التعليمية ويتيح له فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي كما انه ينمي المسئولية الفردية والجماعية لدى الطلاب وينمي الثقة بالنفس ويعود الطلاب على احترام اراء الاخرين ويساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب الادوار المختلفة في مجموعات التعلم النشط :
القائد مدير المجموعة مسئول المواد حامل الادوات مسئول الصيانة تنظيف المكان بعد انتهاء النشاط المسجل الكاتب المقرر مسئول تسجيل النتائج الميقاتي يضبط الوقت في اثناء وتنفيذ النشاط
- دور المعلم في التعلم التعاوني :
- اختيارالموضوع وتحديد الاهداف وتنظيم الصف وادارته .
- تكوين المجموعات والاعداد لعمل المجموعات وتحديد المصادر والأنشطة المختلفة .
- إرشاد المتعلمين وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
- الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
- تكليف المجموعات بكتابه تقرير عن سلوكهم أثناء التعلم وما صادفهم من معوقات
- إعطاء الفرصة للمجموعات لعرض ما توصلوا إليه أمام بعضهم
- ربط الافكار بعد انتهاء العمل التعاوني وتقيم اداء المتعلمين
3- استراتيجية لعب الادوار :
- مفهوم لعب الادوار : احدى استراتيجيات التدريس التي تعتمد على محاكاة موقف واقعي ، يتقمص فيه كل متعلم من المشاركين في النشاط احد الادوار ، ويتفاعل مع الاخرين في حدود علاقة دوره بادوارهم وقد يتقمص المتعلم دور شخص او شيء اخر .
- مميزات لعب الادوار :
- اعطاء الفرصة لظهور المشاعر والانفعالات الحقيقية
- زيادة الوعي بمشاعر الاخرين وتقبلها
- اكتساب مهارات سلوكية واجتماعية
- تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين .
- عرض مواقف محتملة الحدوث .
- سهولة استيعاب المادة التعليمية .
4- استراتيجية العصف الذهني :
- تعريفه : هي خطة تدريسية تعتمد على استثارة المتعلمين وتفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كمدخل لافكار الاخرين ومنشط لهم في اعداد المتعلمين لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما وذلك في وجود موجه لمسار التفكير وهو المعلم
- اهميته : يساعد على تنمية الابداع والابتكار لحل مشكلة ما واثارة اهتمام وتفكير المتعلمين في المواقف التعليمية وتنمية تاكيد الذات والثقة بالنفس مع توضيح نقاط واستخلاص الافكار او تلخيص موضوعات .
5- استراتيجية حل المشكلات :
- تعريفها : خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير العلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة فيخططون لمعالجتها وبحثها ويجمعون البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة .
- خطوات حل المشكلات :
- تحديد المشكلة .
- جمع البيانات عن المشكلة .
- اقتراح الحلول للمشكلة ( فرض الفروض ) .
- مناقشة الحلول المقترحة .
- التوصل الي الحل الامثل للمشكلة ( الاستنتاج ).
- تطبيق الاستنتاجات
6- استراتيجية خرائط المعرفة:
إن خرائط المفاهيم ، فى معناها الواسع ، عبارة عن رسومات تخطيطية تشير إلى العلاقات بين المفاهيم ، التى يمكن إستخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى إستخدامها كاساليب للتقويم ، أما إذا نظرنا إلى خرائط المفاهيم على نحو أكثر تحديداً ، فإنها تعد بمثابة رسوم تخطيطية هرمية تحاول أن تعكس التنظيم المفاهيمى المتضمن فى مجال معرفى ما ، أو فى جزء من ذلك المجال المعرفى ، بمعنى آخر فإن خرائط المفاهيم تستمد وجودها من البيئة المفاهيمية لمجال.
7- استراتيجية التعلم الذاتي:
هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه الطالب كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلم الذاتي :
هوالنشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم
أهمية التعلم الذاتي :
(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب المتعلمين على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسئولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
8- استراتيجية الاستكشاف والاستقصاء :
هو نظام للتدريس يبحث فيه المعلم والمتعلم عن مصادر التعلم و يعتمد على الاكتشاف والبحث المستمر عن المصادر والوسائل المعينة ، حيث أنها عديدة ومتنوعة من حيث اعتمادها على الحواس الى مصادر سمعية ومصادر بصرية ومصادرسمعية بصرية وتتنو ع من حيث طبيعتها الى مصادر تكنولوجية ومصادر غير تكنولوجية .
فالاكتشاف ببساطة يعني أن المتعلم يكتشف المعلومات بنفسه ولا تقدم له جاهزة , ولكي يتحقق هذا الاكتشاف بالوجه المطلوب يتطلب ذلك من المتعلم فهم العلاقات المتبادلة بين الأفكار وربط عناصر الموضوع ببعضها لكي يأتي بما هو جديد من تعليمات ومبادئ علمية , كما يمكن أن يتضمن الاكتشاف مقارنة آراء وحلول لمشكله معينة أو موقف ما .
والاكتشاف كإستراتيجية من استراتيجيات التعلم يعد نتاج استراتيجيات أخرى تتآزر مع بعضها البعض لنخرج بموقف تعليمي نشط , ونصل معه في النهاية إلى أن يكتشف التلميذ شيئا جديدا , وهذا لا يعني أن المتعلم سيكتشف شيئا جديدا لم يكن موجودا من قبل , لكنه يعني انه سيكتشف شيئا لم يكن يعرفه هو من قبل .
تبنى مهارات استخدام المكتبة , إجراء المقابلة ، البحث على الشبكة العنكبوتية ، بالتوازي مع مهارات التفكير الضرورية للمراجعة الواعية للمعلومات .
دورالمعلم في إستراتيجية الاستقصاء :
للمعلم له دور كبير في نجاح تطبيق هذه الإستراتيجية حيث يراعي :
1- تزويد التلاميذ بالأسئلة مفتوحة النهاية التي تثير تفكيره بصفة دائمة , ويبدأ بها عملية الاكتشاف لأمر ما .
2- تقبل الإجابات والتعليق عليها .
3- يعطي التلاميذ وقتا كافيا للتفكير , ولا يتسرع بتقديم حلول أو إجابات لتلاميذه وإنما يترك لهم فرصة الاكتشاف والتوصل إلى المعلومات بأنفسهم .
4- إن يكون على دراية تامة بطيعة تلاميذه من حيث التفاوت بينهم ومراعاة ما بينهم من فروق في القدرات والذكاءات المتعددة .
5- إعطاء التلاميذ فرصة للتخيل والتخمين , ومن ثم يرشدهم ويشجعهم ويتوصل معهم الى نتائج جادة ومهمة إجراءات تطبيق إستراتيجية الاكتشاف لكي يصل المتعلم إلى اكتشاف قاعدة عامة أو نظرية أو قانون ,
على المعلم أن يتبع الخطوات التالية :
يحدد ما يريد أن يكتشفه المتعلم , ويحتمل أن يكون قاعدة , أو نظرية أو قانونا .
يصمم موقفا تعليميا يمكن المتعلم من الاكتشاف , على أن يبدأ هذا الموقف بتهيئة مشوقة تدفع إلى التعلم والرغبة في التفكير والبحث والاجتهاد . ويتضمن أنشطة ينفذها المتعلم مثل إجراء تجربة , أو ملاحظة ودراسة مجموعة من الأمثلة لقاعدة ما , واستنتاج هذه القاعدة , أو القيام برحلة فقد يخطط المعلم لرحلة إلى الحقول وملاحظة النباتات المختلفة المزروعة بها , وتسجيل هذه الملاحظات ثم تصنيفها وإيجاد العلاقات بينها للتوصل إلى معرفة النباتات التي تؤكل وأي جزء منها هو الذي يؤكل يوجه المعلم تلاميذه خطوة خطوة ويساعدهم حتى يتوصلوا إلى إدراك العلاقة بين المعلومات والى الاستنتاج والاكتشاف المطلوب .
يجب على المعلم أن يعزز الاكتشاف بالتطبيقات المتنوعة , وان يتيح لتلاميذه فرص التحقق من صحة القاعدة أو العلاقة بالنسبة لحالات أخرى مماثلة
9- تعلم الاقران
هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبني علي اساس ان التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الاخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز علي اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني ، يعتمد علي قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم.
انماط تعلم الاقران:
توجد انماط كثيرة من تعلم الاقران وذلك لان استراتيجية تدريس او تعليم الاقران عادة لمقابلة حاجات محددة للطلاب في مواقف محددة ، والتميز الاساسي في تلك البرامج هو العمر او المستوي الصفي للاقران المشاركين معه ، هذه الانماط:
النمط الاول: هو تدريس الاقران من العمر نفسه عبر الفصول او بين الفصول او مايسمي بالتقسيم الافقي حيث يقوم الطلاب بمساعدة زملاء اخرين خارج فصلهم الاصلي ؛ بحيث يكونوا في المستوي العمري نفسه وتوجد أشكال مختلفة للتفاعلات الممكنة بين الاقران في هذا النمط كالتالي:
– توزيع المتعلمين واقرانهم في أزواج توزيعا عشوائيا او في مجموعات توزيعا عشوائيا.
– اختيار المتعلم لقرنيه او المجموعة لقرنائها من الفصل الاخر. – توزيع المتعلم والقرين في ازواج وفقا لمعايير محددة مثل : الجنس- الشخصية – التحصيل ........... حيث تتم المزاوجة علي أساس تلك المتغيرات سواء علي مستوي المجموعات شريطة أن يكون هناك فروق في المستوي بينها حيث يتم مزاوجة المتعلمين ذوي الصعوبة في التعلم مع مرتفعي التحصيل وهكذا.
النمط الثاني: هو تدريس الأقران وفق السن أو مايسمي بالتنظيم الرأسي وفيها يكون "الطالب المعلم" واقرين مختلفين في المستوي الصفي حيث يتراوح الفرق بين "الطالب المعلم"والقرين بين سنه الي سنوات عديدة.
النمط الثالث: وهو اندماج الاقران وفق السن في برامج غير رسمية ، وفيه يقوم الطالب المعلم الأكبر سنا بالاشراف أو المساعدة لمتعلم أصغر منه سنا او مجموعة اعلي مستوي عمريا ، تساعد مجموعة مقابلة أقل مستوي عمريا في أنشطة خارج نطاق برنامج الدراسة.
مزايا تعلم الاقران:
– يساعد علي تحمل المسئولية.
–يتيح الفرص لتقويم الافراد والجماعات.
– يساعد علي تطوير مهارات الادارة والتنظيم.