الأهلي معسكراً مغلقاً استعداداً لمواجهة الاسماعيلي في مباراة فاصلة لتحديد هوية بطل الدوري المصري، ستقام غداً الأحد على ملعب المكس في الإسكندرية.
وكان الأهلي قد فاز على طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما فاز الاسماعيلي على الترسانة بثلاثية نظيفة ليتساوى الفريقان في عدد النقاط ( 63 ) مع أفضلية للأهلي بفارق الأهداف، لكن نظام البطولة لا يأخذ به ويفرض خوض مباراة فاصلة بين الفريقين اللذين تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر.
وشهد معسكر الأهلي ارتفاعاً في الروح المعنوية بعد الأداء الجيد أمام طلائع الجيش، وتعاهد الجميع على الفوز بالمباراة وتقديم هدية إلى المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه قبل انتقاله إلى أنغولا لتدريب منتخبها الأول استعداداً لبطولة أمم أفريقيا 2010 على أرضها.
وتأكد الجهاز الفني للأهلي من سلامة جميع اللاعبين بعد اكتمال شفاء وائل جمعه وأحمد السيد وحسام عاشور، ولن يخرج من حسابات الفريق إلا محمد بركات الذي يعاني من ألام في عضلات البطن.
المواجهة الثالثة
واللقاء الفيصل هو الثالث الحاسم بين الفريقين ففاز الاسماعيلي 2-صفر في المحلة عام 1991، والأهلي 4-3 في الإسكندرية عام 1994 في أجمل مباريات الدوري منذ انطلاقه 1948.
وأكد المدرب العام القائم بأعمال مدير الكرة في النادي الأهلي حسام البدري "أن الفريق استحق الفوز الأخير علي طلائع الجيش بعد أن تألق معظم اللاعبين ليكون تتويجاً للمجهود الكبير الذي بذله الفريق وحالة التصميم الكبيرة التي ظهرت علي اللاعبين رغم سوء التوفيق أكثر من مرة أمام فريق عنيد دافع بأكثر من سبعة لاعبين طوال المباراة".
وأضاف "لدى اللاعبين هدف وحيد هو لقب البطولة ومهما حدث فلا شيء يشبع الفريق إلا لقب الدوري ليكون الرد العملي على كل من شكك في مسيرة الفريق وقدرته في الاستمرار علي المنافسة".
وختم "استعدينا مبكراً للقاء الاسماعيلي لأننا توقعنا سيناريو المباراة الفاصلة واستعدينا لها ذهنياً أيضاً، والأفضل سيفوز ومن حقه البطولة. فريقنا مكتمل الصفوف ولن يتأثر بغياب محمد بركات للإصابة لأننا تعودنا أن البديل هو دائما على قدر المسؤولية".
الاسماعيلي يتأهب
من جانبه، استعد الاسماعيلي للمباراة الفاصلة بمعسكر مغلق لضمان التركيز الشديد وابتعاد اللاعبين عن المؤثرات الخارجية التي قد تسبب التشتيت وافتقاد التركيز.
وارتفعت الحالة المعنوية للاعبين بعد اختيار حسن شحاته المدير الفني للمنتخب 6 لاعبين من الاسماعيلي استعداداً لمباراة الجزائر ضمن التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وهم محمد حمص وشريف عبد الفضيل وأحمد خيري و الحارس محمد صبحي ومحمد محسن أبو جريشه واحمد سمير فرج.
ويقف التاريخ إلى جانب الأهلي على صعيد الانجازات فهو يسعى لإحراز اللقب الخامس على التوالي والخامس والثلاثين في مسيرته، إضافة إلى 36 لقبا آخر أبرزها 6 في دوري أبطال أفريقيا، فيما توج الاسماعيلي 6 مرات فقط 3 في بطولة الدوري ومرتين كأس مصر ومرة في دوري أبطال أفريقيا (1969).
المصدر : وكالات.