و الصلاة و السلام على خير خلق الله النبي الامين الهادي محمد عليه و على اله و صحبه أزكى السلام
أخواتي فى الله نحن بعد أيام قليلة مقبلين على شهر مبارك شهر الغفران و الخير و البركة الا و هو شهر رمضان كما قال الحبيب في حديث متفق عليه
((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ))
إن أبواب الأجر في الإسلام كثيرة ..وإن أسباب اكتساب الحسنات متعددة..وفي شهر رمضان تتضاعف أجور الأعمال الصالحة فضلا من الله عز وجل على عباده وينادي منادٍ في أول ليلة من رمضان فيقول:
(يا باغي الخير أقبِل ويا باغي الشر أقصر) رواه الترمذي والنسائي وحسنة الألباني.
ومن هنا.. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ) رواه الترمذي وصححه الألباني.
و لكي لا أطيل عليكم أخوتي قرأت برنامج طيب من أخ أكرمه الله و جزاه الله كل خير و أعجبني كثيرا و قلت سأنقله للاخوة بهذا المنتدى الراقي لكي تعم الفائدة و نكون من من يطبق هذا البرنامج ان شاء الله تعالى و نطبعه و نوزعه على زملائنا في العمل و أقاربنا بعون الله و لكم الاجر ان شاء الله
اليكــــــــم البرنامـــــــــــج
أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان
قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية، لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط، بل تمتد لتكون منهج حياة.وربما تألمت للأوقات المهدرة خلال شهر العبادة، للأطفال من إخوة وأبناء وحتى النساء، وربما أنت.
نحن هنا ننثر أمامك عقدا من الأفكار التربوية للأسرة تستفيد منها، ثم تزيد عليها،
وربما كان بعضها يصلح للأب
وبعضها يصلح للإخوة
وبعضها للأبناء،
ستلاحظى أن أكثر الأفكار الأولى تناسب الآباء، وأكثر الأفكار الأخيرة تناسب الإخوان.
1- قبل كل شيء: ضعى أهدافاً لك وللأسرة، وعلقيهاا في مكان بارز في المنزل لتبقى عالقة في الذهن يحرص أفراد الأسرة على الوصول إليها، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية، أو قراءة كذا وكذا من الكتب وهكذا
2- مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان بارز أمام مرأى الجميع!.
3- قبل دخول الشهر، جهزى الوسائل التي تريد استخدامها خلال الشهر، من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريدى تصويره أو إعداده من أوراق ونحوها، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد
4-هيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق
5- علقى جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرصى على ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه.
6- اجعل ضمن الأوراق المعلقة ورقةً أو صحيفةً حائطيةً يكتب فيها أسماء أفراد الأسرة بصورة أفقية، واكتب أسماء السور أو الكتب أو غيرها أعلى الورقة بصورة عمودية، بحيث يتم تظليل الجزء الذي تم إنجازه في الصحيفة وتظهر المنافسة بجلاء.
7- لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس بالضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر، ولا مانع من أن تحفز أحد أبنائك على الحفظ، وآخر على التلاوة، وربما تحفز أمك على حفظ بعض قصار السور، وربما بعض الصغار
8- إذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معكفلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير.
9- ما أجمل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، ونحو ذلك، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة.
10- عوّد أبناءك أو إخوانك على إلقاء الكلمات في المنزل، سواء كانت مكتوبةً أو محفوظةً، ولو كانت قصيرة, واجعل وقتا للمنبر، يستمع فيه الجميع إلى الخطيب -ابنك أو أخاك-، فسوف يتعودون على الجرأة في الخطابة ومحادثة الآخرين، فضلا عن الفوائد من الكلمات الملقاة.