الأمين و المأمون و "نعل" الكسائى

قال الخليفه هارون الرشيد ذات مره لاصحابه كنت أمشى فى طرقات قصر الجلد ببغداد فإذا بى أسمع صوت المعلم و المؤدب و العالم بأصول اللغه ...... الكسائى و كنت قد إخترته ليكون مؤدب الأمين و المؤمون فوقفت أنظر إلى ما يحدث فإذا الكسائى إنتهى من درسه و نهض فإذا بولداى يسرعان إلى نعل الكسائى و يحملانه و يضعانه أمامه فغادرت المكان فى الحال و أنا أعجب لمكانه الكسائى فى نفس أولاد امير المؤمنين
و سأل هارون أصحابه ..... أى الناس لأكرم قدما ؟
قالوا : أمير المؤمنين أعزه الله
قال هارون : بل الكسائى الذى أتجه لتعلم القراءات و اتقن اللغه و له مكانه غاليه فى نفس طلابه و مديريه ...... وهو لم يكذب أبدا[center]
عايز أشوف تعليقاتكم و مش عايز ردود سلبيه

الانسان بعلمة مش بمنصبة
كاد المعلم ان يكون رسولا
من علمنى حرفا صرت لة عبدا

أسعدنى مروريك و أضاء صفحتى

العلم يرفع بيوتا لاعماد لها ..... والحهل يهدم بيت العز والشرف


فى القصة عبر ومواقف أدعو الجميع لاستخلاصها وأبدأ بنفسى


[size=24]*** تواضع هارون الرشيد وعدم انكاره على ولديه حمل حذاء واحد من الرعية مهما كانت مكانته ..


وهذا مفتاح شخصية الحاكم المسلم الفطن " تواضعوا يرحمكم الله[/size]"

شكرا لتعليقك المتميز يا أستاذنا
و أخيرا باربى ظهرت فى موضوعاتى الحمد لله بس ردت رد سلبى بردو