منذ بدء ظهور انفلونزا الخنازير والتوجيهات والارشادات الخاصة باتباع قواعد النظافة العامة والشخصية للوقاية من العدوي تتوالي علينا من كل جانب, لكن الجديد هو أن تناول بعض المشروبات الطبيعية والفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات وعسل النحل النقي يساعد علي الوقاية أيضا, ويسرع بالشفاء الي جانب عدم تأخير تناول المضادات الحيوية في بداية ظهور اعراض البرد أو الانفلونزا الموسمية أو الجديدةH1N.1 هذا ماينصح به الدكتور محسن الألفي استاذ طب الأطفال وأمراض الدم بطب عين شمس, موضحا أن من اهم المشروبات الطبيعية الينسون لأنه يهدئ الاغشية المخاطية للجهاز التنفسي وقد يرفع المناعة ويفضل تناوله دافئا.
ويضيف أنه بالنسبة لفيتامين سي فهو مضاد للأكسدة ويتساوي في الاهمية مع فيتامين( أ) الذي يهمله الكثيرون, فكلاهما يحمي الأغشية المبطنة لجهازنا التنفسي ويمنع انتشار واختراق الفيروسات له ونحصل علي فيتامين( سي) سواء بتناوله أقراصا عادية أو فوارة أو تناول الفواكه الغنية به مثل الجوافة والبرتقال.
وينصح د. محسن الألفي بتناول عسل النحل النقي غير المغشوش وشرب السوائل بكثرة وعدم الوجود في أماكن سيئة التهوية, والالتزام بالراحة الإجبارية وتناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بدون تأخير, وعند وجود أي اشتباه في أعراض الانفلونزا يجب التوجه فورا إلي المستشفيات المتخصصة لإجراء الفحوصات اللازمة.
2 سماع القرآن يقوى جهاز المناعة:الدكتور أحمد السحار، استشارى أمراض جهاز المناعة والدم، الذى أجرى مجموعة من الدراسات على اشخاص غير مسلمين ولا يعرفون العربية أصلا، وبالاتفاق مع المستشفيات وبالاتفاق مع المرضى أنفسهم، يقول: "أثبت عمليا أن سماع القرآن- بغض النظر عن فهمه واستيعابه- يؤدى إلى زيادة درجة المناعة عند الناس، وهذا يفسر قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا} بأنه يعنى أن القرآن يؤهل جهاز المناعة لمقاومة كل الأمراض".
3- النوم الكافى: إن نوم الشخص البالغ ما بين 7 إلى 8 ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية فى ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التى تناولت شأن أهمية النوم الليلى، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك فى رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكرى والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن االدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلى يسهم فى تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفى تسريع معالجتها، بالإضافة إلى رفع قوة إستجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض العدية.
ولذا فإن أول العناصر التى من المهم العناية بها هو إعطاء الجسم قسطا كافيا من النوم الليلى.
4- تناول اللبن الزبادى وعسل النحل والثوم :أكدت الدراسات أن لبن الزبادى يحتوى على مواد تقاوم الميكروبات التى تسبب أمراض الجهاز الهضمى مثل: الدوسنتاريا، كما أنه ينشط الخلايا الآكلة للميكروبات، ويفيد فى علاج الإسهال.
أما عسل النحل فيحتوى على مواد تقاوم الميكروبات، وتقتل الجراثيم، بالإضافة إلى أنه يفيد فى علاج الجروح والقروح، كما يفيد فى عدد من الأمراض.
بينما الثوم له خاصية مقاومة الجراثيم، حيث أوضحت دراسات أجريت فى أمريكا أن تناول الثوم يساعد فى تقوية جهاز المناعة، ويخفض كوليسترول الدم، ويسهم فى الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية.
- تخفيف الاجهاد والتوتر:ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسى والبدنى. إذ يؤدى التوتر النفسى والقلق والكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهلة الإصابة بالأمراض المعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية، وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم، من خلال تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدنى وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
- 3 أكواب من الشاى يوميا:’هل تبحث عن شئ يقوى جهاز المناعة لديك، ويحميك من أخطر ثلاثة أمراض قاتلة؟ وهل تريد كذلك تقوية لثتك وحماية أسنانك؟ إن علاج ذلك كله تجده فى كأس الشاى الأخضر الذى بين يديك، وباستثناء عصائر الحمضيات، فإنه يصعب عليك أن تجد شرابا صحيا أكثر من الشاى، ويقول الخبراء: إن هذا الشراب يفعل كل ما هو مفيد ونافع لك.
تقول الدكتورة سينثيا بوك، استشارية التغذية بكلية الطب فى ويسكونسن: " يحتوى الشاى الأخضر على مادة مانعة للتأكسد تسمى Polyphenol، وتفيد الدراسات التى أجريت حول الشاى فى أنه يقى من السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهى الأمراض الثلاثة الأكثر فتكا بحياة الأمريكيين".
شرب الماء :تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي. وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.
تناول الأطعمة الصحية :تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم.
وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.
تخفيف الإجهاد والتوتر: ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم.
عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
الامتناع عن التدخين :حينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة.
ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم.
وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.
ضبط المضادات الحيوية :تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي. كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.
ممارسة الرياضة البدنية :وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم.
منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.
ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.
ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.
والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
الضحك والمرح :العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة.
وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم.
فقد أكدت احدث دراسة أجرتها جامعة نيوكاسيل البريطانية بعد اختبارات دامت 18 أسبوعا على 24فأرا ، لديهم أعراض الإصابة بالسرطان أن الفئران التي كانت تأكل الجزر بالإضافة إلى طعامها اليومي المعتاد انخفضت لديها معدلات انتشار الخلايا السرطانية بمقدار الثلث بالمقارنة بالفئران التي لم تتناوله وأرجع الأطباء السبب إلى وجود
مادة في الجزر تسمى (( فالكارينول)) يمكنها التقليل من مخاطر تكوين السرطان ولذا ينصحون الشخص العادي
بتناول جزرة صغيرة يوميا وذلك لما تحتويه من فيتامينات وعناصر هامة.
ويحتوى الجزر على:
• فتامين أ
• مادة الكاروتين
• نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من (السكروز والجلوكوز والفركتوز بالإضافة إلى السيليلوز والليجينتين والمواد البكينية الأخرى )
• غني بالمواد البروتينيه والأحماض الأمينية
• يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها
• ويحتوى على فيتامينات كثيرة أهمها : أ- ب - ب2 - ب6 – ج – و - د
• يتميز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي يندر أن يوجد في غيره من الخضروات
_ ومن أهم فوائد الجزر الطبية والعلاجية الأخرى :
1_ مقو عام لجهاز المناعة ، مفيد لتقوية الإبصار عموما ، ويقي من مرض العشى الليلي ( ضعف الرؤية ليلا )
2_ يساعد على تنظيم عمل الغدة الدرقية فهو وقاية وعلاج من اضطراباتها .
3_ يهدئ من اضطرابات القلب والأعصاب .
4_ ملين للأمعاء ومدر للبول وطارد للرياح .
5_ يقوي العظام ، قاطع للبلغم ، ومفيد للنزلات الصدرية والسعال ، ومطهر للكلى والكبد ،
وينظم عمل الأمعاء ، ويحفظ الكبد .
6يفيد في علاج الربو والسمنة ، والتهاب العيون ، والجيوب الأنفية ، والضغط المرتفع ،
ويقوي الشعر والأظافر.
7_ يزيد لبن الأم المرضعة ، كما أن عصيره او حساءه هو أول مايجب أن يعطي للرضيع بعد
الشهر الثالث لتقوية العظام.
8_ كما أن مبشوره يطهر الأمعاء ويطرد الديدان المعوية